مدائح

مديح آخر للانبا شنوده

مديح آخر للانبا شنوده

 

وامدح بكل صفاء
عام 347
ومن الرب محبوبة
شنوده عالي النصيب
ويصلي على الدوام
ليرعاها باهتمام
ويرجعه عند المساء
ويصوم إلى المساء
تحت الجميزة في الغيط
ويصلي بحرارة
بشفاعة أم الفادي
وهو يبكي بدموع
ليباركه و يصلي له
ليعيش معه في ديره
للقديس أنبا بيجول
ترهبن شنوده على طول
وإلهنا بيده رشمه
هنرهبن شنوده في الحال
تسع سنين كاملين
ليصير منارة للدين
و العشرة مع الله
أن يقبلهم في سماه
منهم كان قديسين
تنيح يوم 29 أمشير
وتنيح يوم 5 أمشير
إني تارك هذا المكان
سنة 380 ميلادية
في الخلوة مع الله
ليكون هو رئيسه
عام 385
وينصف المظلومين
والعبادات الشيطانية
بالبدع والتقسيم
لحضور مجمع أفسس
من السنين 84
عام 431
ليرجع إلى النور
ويؤمن بإلهنا الغفور
وحافظ على كنيستنا
إلى ديره بإدريبه
ويعظهم بأقواله
نبني دير ثاني للرهبان
ولم يسعهم المكان
في عام 441
بكل عزم وإيمان
بجوار بير المياه
للرهبان حصن حصين
حتى بلغ 118 عام
يتعب تعب رهيب
ولم يغمض عينيه
وأسلم روحه الحبيب
عام 465
ليوصلنا إلى المينا
أمام الله الديان
لـكـي نـتـمـثـل بـجـــهـادك
الــكــل يـقـولـون  يـا إلــه
أمجد رب السماء
مولود في شندويل
والأم اسمها دروبه
ولد هذا الحبيب
وكان يسهر ولا ينام
سلمها لراعي همام
يأخذ شنوده معاه 
على كل الرعاة
لم يرجع بل يبيت
يرفع يداه إلى الله
دبر حياتي يا إلهي
تنير مثل الشموع
للأنبا بيجول خاله
أن يبقى شنوده على طول
ظهر ملاك في النوم
في الصباح تنهض وتقوم
إسكيم إيليا و منطقته
لصديقه انبا بيشاي
عمره في هذا الحين
ترهبن هذا الأمين
والوداعة والطاعة
ويتضرع إلى الله
عايشين رهبان كثير
أول رئيس للدير
اسمه أصبح منير
قال أنبا شنوده للرهبان
ليعيش حياة نسكية
لم تدوم هذه الحياة
وفي الدير أقاموه
ابونا القديس الأمين
ويعطي المحتاجين
وقاوم الوثنية
ويظهر نسطور اللعين
مع أبينا البابا كيرلس
عمره في هذا الحين
مجمع أفسس وال200
وبكت نسطور
أن يترك النفور
عن سلامة عقيدتنا
محمول على سحابة
يشرح لهم إيمانه
فكر أنبا شنوده وقال   
مملوء أباء رهبان
ومعه الرهبان أجمعين
الأنبا ويصا مع الرهبان
من الحجارة الرخامية
وأبينا الغالي الأمين
وتقدم ابونا في الأيام
ابتدأ قديسنا الحبيب
المرض اشتد عليه
فاحت رائحة طيب
مع الملائكة والقديسين
أمام إلهنا وفادينا
وأذكرنا في كل آوان
أمام الرب إلهك 
كــــــــل الــمــؤمــــنــــيــــن
الأنبـا شـنوده أعـنا أجـمعين 
ابدأ يا أحباء
هذا القديس الجليل
الأب اسمه ابيجوس
في الأول من ابيب
وكبر وصار غلام
وكان والده عنده اغنام
فطلب هذا الراعي
فكان يوزع غداه
وعند عودته للبيت
يقف بجوار عين مياه
كان يصلي ويقول
وكانت صوابع يده
وفي يوم أخذه ابوه
فطلب الأنبا بيجول
وفي ليلة هذا اليوم
قال له يا أنبا بيجول
ستجد بجوار رأسه
نهض في الصباح وقال
وكان الأنبا شنوده
في عام 365
عاش حياة الصلاة
كان يحب رجوع الخطاة
وكان في هذا الدير
قديسنا الأنبا بيجول
وقديسنا الأنبا بيشاي
وبعد هذا الزمان
ودخل البرية
لكن يا أحباء
لأن الرهبان طلبوه
مسك رئاسة الدير
كان يقبل التائبين
عاش حياة تقية
تمر سنين وسنين
وذهب الأنبا شنوده
وكان قديسنا الأمين
وحضر مع المجتمعين
فقام قديسنا الغيور
فلم يشاء نسطور
دافع ابونا و قديسنا
ثم عاد الأنبا شنوده
وعاش بين رهبانه
وفي يوم من الأيام
لأن الدير الأحمر كان
فقام أبينا الأمين
وكان معاه كمان
ببناء الدير الأبيض
وتمر سنين وسنين
ويمر عام ورا عام
وفي الأول من ابيب
ومنذ ذلك اليوم
وفي يوم 7 ابيب
وصعد إلى السماء
أذكرنا يا أبانا
اذكر وحدة الإيمان
أذكــــر ديــــــرك وأولادك
تـفـسير اسـمك فـي أفــواه

Related posts

مديحةة ثانية للأنبا شنوده

beshoy ava shenouda

مديح ثالث للقديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين

beshoy ava shenouda

مديح للقديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين

beshoy ava shenouda

Leave a Comment