مَنْ يَقُولُ: أنَّهُ في النُّورِ وهُوَ يُبْغِضُ أخَاهُ، فَهُوَ إلى الآنَ في الظُّلْمَةِ. مَنْ يُحِبُّ أخَاهُ يَثْبُتُ في النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ.
وَأمَّا مَنْ يُبْغِضُ أخَاهُ فَهُوَ في الظَّلامِ، وفي الظَّلامِ يَسْلُكُ، ولا يَعْلَمُ أيْنَ يَمْضِي؛ لأنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ أَطْمَسَتْ عَيْنَيْهِ.
(لا تُحِبُّوا العَالَمَ ولا الأشْيَاءَ التي في العَالَمِ، لأنَّ العَالَمَ يمْضِي وَشَهْوَتُهُ مَعَهُ،وأمَّا مَنْ يَعمل مَشِيئَةَ اللهِ فإنه يَثْبُت إلى الأبدِ. آمين.)
1 - استشهاد القديس أونانيوس الأسقف والقس اندراوس أخيه ( 23 توت)
في هذا اليوم استشهد القديسان الباران أونانيوس وإندراوس أخاه.
هذان القديسان كانا من أولاد أكابر مدينة اللد. فأتفقا منذ صباهما على أن يترهبا.
فقصدا أحد أديرة الشام وترهبا فيه. ثم قصدا القديس الجليل الأنبا مقاريوس ومكثا عنده وتتلمذا له ثلاث سنين،
كانا فيها ملازمين الأصوام والصلوات مع الإتضاع والمحبة فشاع خبر نسكهما.
فاختاروا أونانيوس أسقفا واندراوس قسا. فرعيا رعية المسيح أحسسن رعاية.
وذللا نفسيهما وجسديهما فسمع بهما الملك الوثني يوليانوس فاستحضرهما وطلب منهما الخروج عن الإيمان بالسيد المسيح، والدخول في الوثنية.
وإذ لم يوافقاه على ذلك عاقبهما بعقوبات كثيرة إلى أن أسلما نفسيهما بيد السيد المسيح له المجد،
ونال كل منهما ثلاثة أكاليل، واحد لأجل الرهبنة والعبادة والنسك والجهاد، والثاني لأجل الرئاسة الكهنوتية لحراسة الرعية من الذئاب الإبليسية،
والثالث من أجل الشهادة وسفك دمائهما على الأمانة،المسيحية. صلاتهما وبركاتهما معنا آمين.
2 - تذكار القديسة تكلا ( 23 توت)
في مثل هذا اليوم تذكار القديسة الشهيدة تكلا عروس المسيح. صلاتها تكون معنا
3 - فتح كنيسة العذراء بحارة الروم ( 23 توت)
في مثل هذا اليوم من سنة 1029 للشهداء فتحت كنيسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة بعد أن أغلقت إحدى عشرة سنة. شفاعتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا أمين.
المزمور
من مزامير أبينا داود النبي ( 15 : 10 ، 11 )
لأنكَ لا تَتْرُكَ نَفْسِي في الجَحِيمِ. وَلا تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَاداً. قَدْ عَرَّفْتَنِي طُرُقَ الْحَيَاةِ. تَمْلأُنِي فَرَحَاً مَعَ وَجْهِكَ. هللويا.