ويعني به أن ينقطع المتناول فترة حددتها الكنيسة بتسع ساعات قبل أن يتناول وذلك إذا كان المتناول في يوم لا يجوز فيه الصوم كيوم الأحد أو يوم السبت أو أيام الخماسين المقدسة وأيام الأعياد السيدية
فالانقطاع هنا فترة قبل التناول لا يسمى صوماً بل هو احتراس لأنه من المعروف أنه لا يمكن للصائم أن ينقطع عدة ساعات من النهار بعدها يأكل ما يريد من الأطعمة التي لا يمكن تناولها في أيام الأصوام
والكنيسة منعت الصوم في يومي السبت والأحد والخماسين المقدسة والأعياد السيديه. بل وتعاقب من يفعل هذا وجاء ذلك في الفصل الثلاثين من تعاليم الرسل ( الدسقوليه ) .
« كل سبت عدا السبت الواحد للفصح وكل يوم أحد اجتمعوا مع بعضكم بعضاً في الكنيسة وابتهجوا لأنها دينونة خطية الذي يصوم في يوم أحد الذي هو القيامة أو لمن يصنع هذا في الخمسين . أو بالجملة لمن يعبس في يوم للرب فيجب علينا أن نسر فيها بالروحانيات وأن لا نحزن »
وتفرض القوانين عقوبة لمن يصوم في هذه الأيام وجاء ذلك في القانون الخامس والأربعين من الكتاب الثاني للاباء الرسل بقوله « إذا وجد واحد من الاكليروس يصوم الأحد أو يوم السبت ماخلا السبت الكبير الذي للبصخه فليقطع وان كان هو علمانياً فلا يقرب » .
وكذلك القانون الثامن عشر من قوانين مجمع غنغره المكاني بقوله « كل من يصوم يوم الرب أو يوم السبت فليكن محروماً ، لذلك فالانقطاع الذي يسبق التناول في هذه الأيام ليس هو صوماً بل هو احتراس فقط.