طقس سر القنديل المقدس (مسحة المرضى)
طقس سر القنديل المقدس (مسحة المرضى)
ترتيبه
1- يجتمع سبعة كهنة وإذا لم يتيسر ذلك فلا يمنع أن يُصلي كاهن واحد، والسبب في اشتراك أكثر من واحد إذا كان ذلك مُمكنا هو أن اشتراك أكثر من كاهن أقوى تأثيرا وأدعى إلى القبول والاستجابة لاسيما إذا كانت من القلب كقول الرب لتلاميذه في (مت ۱۸: ۱۹).
۲ - يوضع في الوسط قنديل به سبع فتائل وكل صلاة يبتدئ بها الكاهن من السبع صلوات المدونة يوقد فتيلة.
٣- يمكن أن يوضع اناء ماء للرش منه في جميع جوانب المنزل وليشرب منه المريض للشفاء.
تأسيسه
+ أسسه السيد المسيح له المجد عندما قال لتلاميذه «اشفوا مرضى طهروا بُرصا» (مت ۱۰: ۸).
+ مارسه الآباء الرسل بناء على أوامر سيدهم فيقول الكتاب «فخرجوا وصاروا يكرزون (للناس) أن يتوبوا وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم» (مرقس ٦: 12- ١٣)
ملاحظات طقسية
1- أنسب وقت لعمل سر مسحة المرضي هو الصباح الباكر حيث يكون الكل صائما (الكاهن والمريض والحاضرون) فيجب أن يكون الكاهن صائما تسع ساعات أما المريض فيمكن أن يكون انقطاعه عن الطعام ست ساعات وعند الضرورة وفي حالة المرض الشديد والانتظام في تناول الأدوية باستمرار يمكن تخفيض هذه المدة بحل من الكاهن.
۲ـ ينبغي للمريض لكي يستفيد من سر مسحة المرضى أن يعترف على الكاهن قبل ممارسة السر ويتناول من الأسرار المقدسة بعد اتمام السر أي يمارس ثلاث أسرار مقدسة تساعده على الشفاء الجسدي والروحي.
3- يجب أن يصلي الكاهن السبعة صلوات كاملة ولا يختصر منها شيئاً فلا يليق به أن يخطئ بتجاوز ترتيب الآباء لهذا السر بإرشاد الروح القدس كما هو مدون بكتب الكنيسة.
4 ـ عند حضور الكاهن لعمل سر مسحة المرضى للمريض يجب عليه أن يلبس صُدره لأنه سيتم سرين معا هما: سر الاعتراف وسر مسحة المرضى.
5 - يجب أن يخلع الكاهن نعليه عند ممارسة هذا السر المقدس.
6ـ لا يجب الإبقاء على الزيت بعد دهن المريض، وإذا تبقى فيجب على الكاهن أن يحفظه مع الفتائل في زجاجة خاصة ويكتب عليها (زيت مسحة المرضى)
7 - ولا يجب أن يُستَخدم هذا الزيت ألا بواسطة الكاهن وللمؤمنين فقط، وخطأ كبير أن يُترَك هذا الزيت في متناول أي إنسان لإستخدامه
٨ - المرأة التي تكون عليها الدورة الشهرية لا تُرشم بالزيت لأنها في حالة فطر.
٩ - لا يجب دهن أي أحد بالزيت بعد التناول مباشرة لأن التناول هو كمال الأسرار الذي به تتم كل الأسرار ونختم به
١٠ - قنديل جمعة ختام الصوم يُسمى القنديل العام ورَتَّبَتْهُ الكنيسة لكي لا ينسى الناس سر مسحة المرضى وأنه أحد الأسرار السبعة المقدسة، ولكي يحضر جميع المؤمنين ويستفيد منه من لا يستدعي الكاهن في البيت لعمل قنديل خاص، كذلك لأنه في اسبوع الآلام لا يُقام هذا السر لتفرغ الكنيسة للتأمل في آلام المسيح وبركات الفداء العظيم وعمل الخلاص.
صلاة مسحة المرضى
"القنديل " "ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" (مرقس ٦: ١٣) "
"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب وصلاة الإيمان تشفي المريض، والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تُغفر له" (يعقوب ٥:14،15 )
(إن الوالدين يلدوننا لهذه الحياة، أما الكهنة فلِلحياة الأخرى. أولئك لا يستطيعون أن يُنقذونا من الموت الجسدي، ولا أن يُزيلوا مرضاً يتسلط علينا، وأما هؤلاء فكثيراً ما خلصوا نفساً مريضة وقريبة من الهلاك، وخففوا آلام البعض، ومنعوا العذاب عن الكثيرين، ليس بالتعليم والإرشاد فقط بل بمساعدتهم بالصلوات أيضاً.) القديس يوحنا ذهبي الفم
(إذا كنت موجعاً في أجزاء جسدك، وأمنت بالحقيقة أن دُعاءك باسم رب الجنود...يحل أوجاعك...فإنك تعمل عملا أفضل من أولئك المؤمنين بالسحر لأنك تقدم المجد لله، لا للأرواح النجسة. فإني متذكر قول الكتاب "أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب، وصلاة الايمان تشفي المريض..") القديس كيرلس الأورشليمي
(لا يبق فيك الروح النجس مُختفيا، بل فلتسكن فيك قوة المسيح الإله. والروح القدس، لكي تُشفى بتَتْميم هذا السر وبمسحة الزيت المقدس، وبصلواتنا بقوة الثالوث القدوس، وتعود إلى الصحة التامة.)
القديس اغريغوريوس
يربط القديس يعقوب الرسول في حديثة عن هذا السر بين شفاء الجسد وغفران الخطايا فيقول ".. ويدهنوه بزيت باسم الرب، وصلاة الإيمان تشفي المريض والرب يُقيمه، وإن كان قد فعل خطية تُغفر له ". (يعقوب ٥: ١٤، ١٥)
لذلك ينبغي على المريض قبل نوال هذا السر، أن يتقدم إلى الكاهن معترفا بخطاياه في توبة صادقة وندامة قلبية، وإيمان وثيق بمراحم الرب الغنية، وقوة صليبه، وفاعلية دمه الذي يُطهر من كل خطية. ثم يوضع في الوسط قنديل به سبع فتائل، توقد واحدة في بداية كل صلاة.
الصلاة الأولى:
توقد الفتيلة الأولى يبدأ الكاهن الصلاة بقوله: إليسون إيماس الصلاة الربية وصلاة الشكر، والمزمور الخمسون
ثم يقول أوشية المرضى
وأيضا فلنسال الله ضابط الكل، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر: أذكر يا رب مرضى شعبك.
يقول الشماس:
اطلبوا عن أباءنا واخوتنا المرضى بكل مرض، إن كان في هذا المسكن أو بكل موضع، لكي يُنعم المسيح عليهم وعلينا بالعافية والشفاء، ويغفر لنا خطايانا.
يقول الشعب: يا رب ارحم.
يقول الكاهن:
تعدهم بالمراحم والرأفات، اشفهم. انزع عنهم وعنا كل مرض وكل سقم، وروح الأمراض اطرده. والذين أبطأوا مطروحين في الأمراض أقمهم وعزهم، والمُعذبون من الأرواح النجسة أعتقهم جميعا. الذين في السجون أو المطابق. أو الذين في النفي أو السبي، أو المقبوض عليهم في عبودية مُرة، يا رب أعتقهم جميعاً وارحمهم. لأنك أنت الذي تحل المربوطين وتُقيم الساقطين يا رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين. عزاء صغيري القلوب، ميناء الذين في العاصف. كل الأنفس المتضايقة أو المقبوض عليها أعطها يا رب رحمة. أعطها نياحاً. أعطها برودة. أعطها نعمة. أعطها معونة. أعطها خلاصا. أعطها غفران خطاياها وآثامها. ونحن أيضا يا رب أمراض نفوسنا اشفها، والتي لأجسادنا عافها، أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك.
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن هذه الطلبة
ويرد الشعب في كل مرة: يا رب ارحم.
أعطيت نعمتك أيها المتأني على أيدي رسلك الأطهار يا محب البشر، لكي يَشفوا بمسحتك المقدسة كل ضربات وكل أسقام الآتين إليك، وإلى مواهبك بأمانة، فالآن أيضا طهرنا بيمينك من كل مرض، واجعلنا مستحقين بصلاحك، لفرحك غير الفاني، وارشم الآتين إليك بأمانة، ليكون لهم خلاص ونجاة من أمراض النفس والجسد، عندما يدهنهم كهنتك، كما قلت على فم يعقوب تلميذك. أنت يا رب من البدء، بغصن الزيتون، قد أظهرت أنه قد مضى الطوفان وبمسحتك المقدسة وباسمك أيها الرؤوف الرحيم خلص عبدك (فلان) المؤمن باسمك، بشفاعة العذراء أم الخلاص.
يا رب ارحم
يا من أمر المرضى أن يدعوا قسوس الكنيسة الذين هم خدام لاهوتك ويدهنوهم بالزيت المقدس ليخلصوا، نج أيها الصالح عبدك (فلان) من قِبَل هذه المسحة المقدسة، بشفاعة العذراء أم الخلاص. يا رب ارحم
اشف يا رب أجسادنا وأنفسنا برشمك الإلهي ويدك العالية، لأنك أنت هو ربنا كلنا. بشفاعة العذراء أم الخلاص. يا رب ارحم
أيها المخلص محب البشر، يا من أعطيت النعمة للأنبياء والملوك ورؤساء الآباء. اجعل في هذا الزيت الشفاء للذين يدهنون منه. واسترهم من جميع المحاربات الشيطانية، وأمل إليهم بوجه رحمتك. وباركهم بعين صلاحك. وأبسط يد قوتك وامنح عبدك (فلان) والحاضرين معنا الشفاء النفساني والجسداني بشفاعة العذراء أم الخلاص. يا رب ارحم
يا طبيب المرضى وغافر الخطايا، أنقذ من الشدائد كل الآتين إليك، يا ميناء الخلاص من حركات الأمواج وهياجها. اصنع رحمة مع المتضايقين بالأمراض، ونجهم من الموت الرديء، وكَمِّل طِلبة كهنتك لعبدك (فلان). وأرسل عليه من العلو غيث رحمتك. وأغسل أدناسه، وانضح من زيت وخمر شفائك على جراحاته. لنسبحك باتفاق واحد قائلين: باركي الرب يا جميع أعمال الرب. بشفاعة العذراء أم الخلاص، تلك التي نسبحها قائلين: مباركة أنت في النساء، ومباركة هي ثمرة بطنك من الآن وكل أوان...الخ.
يقول الكاهن:
الله هو نور، وساكن في النور، وتسبحه ملائكة النور، النور أشرق من مريم، وأليصابات ولدت السابق. والروح القدس أيقظ داود قائلاً: قم رتل لأن النور قد أشرق. فقام داود المرتل وأخذ قيثارته الروحانية، ومضى إلى الكنيسة بيت الملائكة، وسبح ورتل للثالوث القدوس قائلاً: بنورك يا رب نعاين النور، فلتأت رحمتك على الذين يعرفونك. أيها النور الحقيقي الذي يضئ كل أنسان أت إلى العالم، أتيت إلى العالم بمحبتك للبشر وكل الخليقة تهللت بمجيئك، وخلصت أبانا آدم من الغواية، وعتقت أمنا حواء من طلقات الموت، وأعطيتنا روح البنوة. نسبحك ونباركك مع الملائكة. بالحقيقة تباركت أيها المسيح إلهنا، مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك أتيت وخلصتنا.
يقول الكاهن وهو يرشم بالصليب وفي كل مرة يرد الشعب:
يا رب ارحم.
من أجل السلام السمائي من الرب نطلب. يا رب ارحم
من أجل تقديس هذا الزيت من الرب نطلب. يا رب ارحم
من أجل تقديس هذا البيت والسُكَّان فيه من الرب نطلب. يا رب ارحم
من أجل تقديس أباءنا واخواتنا المسيحين من الرب نطلب. يا رب ارحم
من أجل بركة هذا الزيت وتقديسه من الرب نطلب. يا رب ارحم
من أجل عبدك (فلان) من الرب نطلب. يا رب ارحم
أيها الرؤوف المتحنن، أعلن رحمتك لكل أحد وأظهر قوتك في خلاص الآتين إلى مسحة كهنتك بأمانة واشفهم بنعمتك. وكل الذين سقطوا في سهام الأوجاع أنقذهم من سهام العدو، ومضايقة الأفكار، وآلام الجسد، وسائر المكروهات الخفية والظاهرة. بشفاعة والدة الإله، وسؤال الملائكة، ودم الشهداء وطلبات القديسين ورؤساء الآباء ومصاف الشهداء نسألك يا رب من أجل عبدك (فلان) لتحل عليه نعمة روح قدسك. وطهره من جميع خطاياه، وأغفر له جميع زلَاته، ونَجِّه من كل شدة، وخلصنا كلنا من الشر والشرير. امين.
يقول الكاهن هذه الصلاة سرا على الزيت
أيها الرب الرؤوف الشافي أنفسنا وأجسادنا، قَدِّس هذا الزيت ليكون لكل الذين يمسحون به شفاء لهم من أدناس الروح وآلام الجسد، لكي بهذا يتمجد اسمك القدوس. لآن لك المجد والخلاص. ونرسل لك إلى فوق التمجيد أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الدهور آمين.
يقول الشعب: تين أوأوشت....
الكاثوليكون من يعقوب ٥: 10-20
خذوا يا اخوتي مثالاً لإحتمال المشقات والأناة الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر أيوب، ورأيتم عاقبة الرب، لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف. ولكن قبل كل شيء يا اخوتي لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالأرض، ولا بقسم أخر، بل ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا لئلا تقعوا تحت دينونة. أعلى أحد مشقات فليصل. أمسرور أحد فليرتل. أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة، فليصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب. وصلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تُغفر له، اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها. كان إيليا انساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تمطر السماء، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر. ثم صلى أيضا فأعطت السماء مطراً وأخرجت الأرض ثمرها. أيها الأخوة، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرَدَّهُ أحد، فليعلم أن من يرُد خاطئاً عن ضلال طريقه، يُخلص نفساً من الموت ويستر كثرة من الخطايا.
(لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم).
تقال الثلاثة التقديسات وأوشية الأنجيل
المزمور6 : ١-٢
يا رب لا تُبَكتني بغضبك، ولا تؤدبني برجزك. ارحمني يا رب فإني ضعيف. اشفني يا رب فإن عظامي قلقت. الليلويا.
الأنجيل من يوحنا ٥: ١-١٧
وبعد هذا كان عيد لليهود، فصعد يسوع إلى أورشليم وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة. في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعُسم، يتوقعون تحريك الماء، لأن ملاكا كان ينزل أحياناً في البركة ويحرك الماء، فمن نَزَلَ أولاً بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه. وكان هناك انساناً به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا رآه يسوع مضطجعا، وعَلِمَ أن له زماناً كثيراً، فقال له أتريد أن تبرأ؟ أجابه المريض: يا سيد ليس لي انسان يُلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بَيْنَما أنا آت ينزل قدامي آخر. قال له يسوع: قم احمل سريرك وامش. فحالاً بَرِئَ الإنسان وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت. فقال اليهود لِلذي شُفِيَ: انه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك. أجابهم الذي أبرأني هو قال لي احمل سريرك وامش. فسألوه: من هو الأنسان الذي قال لك احمل سريرك وامش. أما الذي شُفِيَ لم يكن يعلم من هو، لأن يسوع اعتزل. اذ كان في الموضع جمع. بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له: ها أنت قد بَرِئْتَ، فلا تُخطئ أيضا لئلا يكون لك أشر. فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه. ولهذا كان اليهود يطردون يسوع، ويطلبون أن يقتلوه، لأنه عمل هذا في سبت. فأجابهم يسوع: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل.
والمجد لله دائما.
يقول الكاهن الثلاثة أواشي الصغار
أوشية السلامة
يقول الكاهن
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية
يقول الشماس
صلوا من أجل سلامة كنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية الأرثوذكسية
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن
هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقصائها
يقول الشعب: يا رب ارحم
اوشيه الآباء:
يقول الكاهن
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب بطريركنا الأب المكرم رئيس الكهنة البابا انبا (…)
وفي حضور الأب المطران يقول:
وشريكه في الخدمة الرسولية أبانا المطران المكرم أنبا (…)
وفي حضور الأب الأسقف يقول:
وشريكه في الخدمة الرسولية وأبانا الأسقف المكرم أنبا (…)
يقول الشماس:
صلوا من أجل رئيس كهنتنا البابا أنبا (…) بابا وبطريرك ورئيس أساقفة المدينة العظمي الإسكندرية وسائر أساقفتنا الأرثوذكسيين
يقول الشعب: يا رب أرحم
يقول الكاهن:
حفظاً إحفظه لنا سنين كثيرة وأزمنة سالمة
يقول الشعب: يا رب أرحم
أوشية الاجتماعات
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب اجتماعاتنا باركها
يقول الشماس:
صلوا من أجل هذه الكنيسة المقدسة واجتماعاتنا
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن:
أعط أن تكون لنا بغير مانع ولا عائق لنصنعها كمشيئتك المقدسة الطوباوية بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة أنعم بها علينا يا رب وعلى عبيدك الآتيين بعدنا إلى الأبد عبادة الأوثان بالكمال اقلعها من العالم الشيطان وكل قواته الشريرة اسحقهم وأذلهم تحت أقدامنا سريعا الشكوك وفاعليها أبطلهم ولينقضي افتراق فساد البدع أعداء كنيستك المقدسة يا رب مثل كل زمان والآن أذلهم حل تعاظمهم عرفهم ضعفهم سريعاً أبطل حسدهم وسعايتهم وجنونهم وشرهم ونميمتهم التي يصنعونها فينا يا رب اجعلهم كلهم كلا شيء وبدد مشورتهم يا الله الذي بدد مشورة أخيتوفل
يقول الشعب: آمين يا رب ارحم
قم أيها الرب الإله وليتفرق جميع أعدائك وليهرب من قدام وجهك كل مبغضي اسمك القدوس. أما شعبك فليكن بالبركة الوف الوف وربوات ربوات يصنعون مشيئتك. بالنعمة والرأفات..
يقول الكاهن هذه الطلبة:
ايها السيد الرب يسوع المسيح ملك الدهور، مخرج كل الموجودات من العدم إلى الوجود، ما يُرى ومالا يٌرى، الذي جاء بإرادته وبكثرة رحمته قد تنازل بالتدبير، ليخلصنا من موت الخطية وغلبة المضاد. السريع الإحسان، المتأني في العقاب، المخيف مراراً كثيرة من أجل الخيرات العتيدة. أذكر يا رب مراحمك، ولا تمل عنا بوجه تحننك نحن الذين دُعينا إلى صلاحك. بل اسمع طلباتنا ومسكنة دعائنا نحن عبيدك الخطاة وامنح الشفاء لعبدك (فلان) هذا الذي التجأ تحت ظلال كنفك لأنك أنت محب البشر اغفر له ما عليه، وما صنعه في سائر عمره واترك له جميع زلاته التي صنعها بإرادته وبغير إرادته. إن كان من حركاته وحده أو من جهة آخر غريب. إن كان بالفكر أو بالفعل، من أجل الذين أرضوك. وكما تركت للغريم أيها السيد الدين الذي لك عليه، هكذا أيضا اترك لعبدك ما عليه وسامحه بجميع زلاته. وكما طهرت الأبرص بكلمتك ونزعت البَرص من جسمه بإرادتك، هكذا انزع كل مرض من جسم عبدك (فلان) وقدسه وطهره. يا من أبرأ ابنة الكنعانية بسؤال أمها، الآن أيضا بسؤال كهنتك الذين هم نحن المتجاسرون اذ ليس لنا دالة من قبل أنفسنا، بل من جهة نعمتك علينا، أعتق عبدك (فلان) من كل المؤامرات وجميع المحاربات الشيطانية. يا من أقام ابن الأرملة وابنة يايروس من الموت لما أمرهما بالقيام. وأقام لعازر من بعد موته بأربعة أيام بسلطان لاهوته، أقم عبدك هذا من موت الخطية. وإن أمرت بإقامته إلى زمان آخر، فأمنحه مساعدة ومعونة لكي يُرضيك في كل أيام حياته ** هذه تقال سرا **{وإن أمرت أن تأخذ نفسه، ليكن هذا بيد ملائكة نورانيين يخلصونه من شياطين الظلمة. انقله إلى فردوس الفرح ليكون مع جميع القديسين}، بدمك الذي سُفك من أجل خلاصنا، الذي به اشتريتنا لآنك أنت رجاؤنا نحن عبيدك بشفاعة العذراء والدة الإله وسؤال جميع القديسين. لأن لك المجد والكرامة والسجود يليق بك أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الدهور آمين.
الصلاة الثانية:
توقد الفتيلة الثانية ويقول الكاهن إيليسون إيماس وأبانا الذي في السموات و يقول
أوشية المسافرين:
وأيضا فلنسأل الله ضابط الكل، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر: أذكر يا رب آباءنا واخوتنا المسافرين.
يقول الشماس:
اطلبوا عن آبائنا واخوتنا المسافرين، والذين يُضمرون السفر في كل موضع، لكي يُسهل طرقهم أجمعين، ان كان في البحار أو الأنهار أو البحيرات أو الجو أو الطرق المسلوكة أو المسافرين بكل نوع، لكي يردهم المسيح إلهنا إلى مساكنهم سالمين، ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن:
والذين يضمرون السفر في كل مكان سهل طرقهم أجمعين، إن كان في البحر أو الانهار أو البحيرات أو الجو أو الطرق المسلوكة أو السالكين بكل نوع، كل أحد بكل موضع، ردهم إلى ميناء هادئة ميناء الخلاص. تفضل اصحبهم في الإقلاع واصحبهم في المسير. ردهم إلى منازلهم بالفرح فرحين، وبالعافية معافين. اشترك في العمل مع عبيدك في كل عمل صالح. ونحن أيضا يا رب غربتنا التي في هذا العمر، احفظها بغير ضرر ولا عاصف ولا قلق إلى الانقضاء.
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الشعب: تين أواوشت
البولس من رسالة رومية ٠١٥ ١-٧
فيجب علينا نحن الاقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نُرضي أنفسنا. فليُرض كل واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان، لأن المسيح أيضا لم يُرض نفسه، بل كما هو مكتوب تعيرات مُعيريك وقت عليَّ، لأن كل ما سبق فكُتب، كُتب لأجل تعليمنا. حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء. وليعطيكم إله الصبر والتعزية أن تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم بحسب المسيح يسوع لكي تُمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة وفم واحد. لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما أن المسيح أيضا قَبِلَنا لمجد الله.
نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين.
تقال الثلاث تقديسات وأوشية الأنجيل
يقرأ المزمور ١٠١ ١،٢
يا رب استمع صلاتي وليصعد أمامك صُراخي. في اليوم الذي أدعوك فيه استجب لي سريعا. الليلويا.
الأنجيل من لوقا ١٩: ١-١٠
ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجل اسمه زكَّا وهو رئيس للعشارين وكان غنيا. وطلب أن يرى يسوع من هو، ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدما إلى جميزة لكي يراه، لأنه كان مزمعا أن يَمُرَ من هناك. فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق وقال له: يا زكَّا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك. فأسرع ونزل وقَبِلَهُ فرحا. فلما رأي الجميع ذلك تذمروا قائلين: أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ فوقف زكَّا وقال للرب ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشَيتُ بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت، إذ هو أيضا ابن ابراهيم. لأن ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.
والمجد لله دائما.
يقول الكاهن هذه الطلبة
أيها الرب الرؤوف محب البشر، القابل إليه التائبين العارف إن فكر الانسان مائل إلى الشر منذ صباه، الذي لا يشاء موت الخاطئ حتى يرجع إليه ويحيا، الذي تأنس من أجل خلاص البشر، الذي قال إني لم آت لأدعُ الصديقين بل الخطاة إلى التوبة، الذي طلب الخروف الضال والدرهم المفقود ووجدهما، الذي قال إن من يُقْبِل إليَّ لا أخرجه خارجا، الذي غفر خطايا الزانية التي تابت قديما، وهكذا المُقعَد أعطيته غفران خطاياه وصحة جسده. أنت الذي قلت إنه يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب. وقلت أيضا إن كل مرة تسقط قم فتَخلُص. إطَّلِع أيها المتحنن من سمائك المقدسة، وحل في عبدك (فلان) المعترف بزلاته، المُقْبِل إليك بأمانة ورجاء. وأغفر له غلطاته، أن كان بالفعل أو بالقول أو بالفكر طهره من كل خطية. وأحفظه بقية زمان حياته سالكاً في وصاياك، لكي لا يفرح به العدو دُفعة أخري. وبهذا يتمجد اسمك القدوس، ويليق بك المجد والعز والسجود الآن وكل أوان والي دهر الدهور آمين.
الصلاة الثالثة:
توقد الفتيلة الثالثة ويقول الكاهن إيليسون إيماس و أبانا الذي في السموات و يقول
أوشية الأهوية والأثمار التي تناسب عادة يوم جمعه ختام الصوم الذي تقيم فيه الكنيسة صلاة مسحة المرضى لكل الشعب.
يقول الكاهن:
تفضل يا رب أهوية السماء وثمرات الأرض في هذه السنة باركها.
يقول الشماس:
اطلبوا عن أهوية السماء وثمرات الأرض والشجر والكروم وكل شجرة مثمرة في كل المسكونة، لكي يباركها المسيح إلهنا، ويكملها سالمة بغير آفة، ويغفر لنا خطايانا.
يقول الشعب: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
وإذا اقيمت صلاة مسحة المرضى في أي يوم آخر من أيام السنة تقال أوشية المياه أو أوشية الزروع حسب ما يناسب هذا اليوم
يكمل الكاهن:
أصعدها كمقدارها كنعمتك. فَرِّح وجه الأرض، ليُروَ حرثها، ولتَكثُر أثمارها. أعِدَّها للزرع والحصاد. دبِّر حياتنا كما يليق. بارك يا رب اكليل السنة بصلاحك، من أجل فقراء شعبك، من أجل الأرملة واليتيم والغريب والضيف. ومن أجلنا كلنا نحن الذين نرجوك ونطلب اسمك القدوس لأن أعين الكل تترجاك لأنك أنت الذي تُعطيهم طعامهم في حين حسن. اصنع معنا حسب صلاحك، يا مُعطياً طعاماً لكل جسد. املأ قلوبنا فرحا ونعيما، لكي نحن أيضاً اذ يكون لنا الكفاف في كل شيء، كل حين نزداد في كل عمل صالح.
يقرأ البولس من رسالة كورينثوس الأولى ١٢ 2٨-١٣: ٨
فوضع الله في الكنيسة أولاً رسلاً، ثانياً أنبياء ثالثاً معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مَواهب شفاء، أعواناً، تدابير، وأنواع ألْسِنَة. أ لَعَلَّ الجميع رسل. أ لَعَلَّ للجميع مواهب شفاء. أ لَعَلَّ الجميع يتكلمون بألْسِنَةٍ. أ لَعَلَّ الجميع يترجمون. ولكن جدوا للمواهب الحسنى. وأيضا أُريكم طريقاً أفضل. إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة، ولكن ليس لي محبة، فقد صِرْتُ نحاساً يَطن أو صنجاً يرن. وإن كانت لي نبوة وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي إيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة فلستُ شيئا. وإن أطعمت كل أموالي وإن سلَّمتُ جسدي حتى احترق، ولكن ليس لي محبة فلا أنتفع شيئا، المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم، بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء، وتُصَدِّق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبدا.
نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين.
تقال الثلاثة تقديسات وأوشية الأنجيل
المزمور ٠٣٧ ١ ٢
يا رب لا تُبكتني بغضبك ولا برجزك تؤدبني، لأن سهامك قد انغرست فيَّ، وثَقُلَتْ عليَّ يديك...الليلويا.
الأنجيل من مت10:1-8
ثم دعا تلاميذه الإثني عشر، وأعطاهم سلطانا على الأرواح النجسة لكي يُخرجوها ويشفوا كل الأمراض وكل العِلَلْ. وهذه أسماء الإثني عشر رسولاً: الأول سمعان المُسَمَّى بطرس وأندراوس أخوه ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخوه، فيلبس وبرثولماوس. توما ومتى العشار. يعقوب بن حلفى وتداوس سمعان القانوي ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه. هؤلاء الإثني عشر أرسلهم يسوع وأمرهم قائلاً: لا تسلكوا طريق الأمم، ولا تدخلوا مدينة للسامريين. بل انطلقوا خاصة إلى الخراف الضالة من بيت إسرائيل وفيما أنتم ذاهبون أكرزوا قائلين: إنه قد اقترب منكم ملكوت السموات. اشفوا المرضى طَهِّروا البُرصَ أقيموا الموتى. أخرجوا الشياطين. مجاناً أخذتم مجاناً اعطوا.
والمجد لله دائما
يقول الكاهن هذه الطلبة:
تباركت أيها الرب إلهنا الصالح طبيب أنفسنا، بجراحاتك شُفينا أيها الراعي الذي طلب الخروف الضال. يا مُعزي صغيري القلوب. الذي أبرأ حماة سمعان من حُمَّتها الصعبة، والنازفة الدم من مرضها القديم الذي عتق ابنة الكنعانية من الروح النجس. الذي ترك للغريم الدين الذي عليه. الذي غفر للزانية خطاياها. الذي بَرَّرَ العشَّار. الذي قَبِلَ إليه إعتراف اللص في آخر حياته، وأنعم عليه بالفردوس. الذي حمل خطايا العالم. الذي سُمِّرَ على الصليب بإرادته وحده. نسأل ونطلب إليك، ونتضرع ونصرخ نحوك، لكي تغفر لعبدك (فلان) ولنا نحن عبيدك جميع آثامنا، الذاتية وغير الذاتية إن كان بمعرفة أو بغير معرفة، الليلية والنهارية، التي أتت منا والتي وردت علينا من آخرين، التي من الحواس الظاهرة أو الضمائر المخفية، التي من حركات الروح أو الجسد، لأنك إله صالح محب للبشر. طهرنا من كل زلاتنا، واهدنا وساعدنا لكي نسلك في طريق الحياة الأبدية، لا طريق الموت الدهري. نعم يا رب سامح عبدك (فلان) بجميع زلاته. واملأ فاه من تسبيحتك. وأبسط يديه إلى فعل وصاياك. وهيئ أقدامه إلى سبيل الخلاص. وحَصِّنْ أعضاؤه وأفكاره بقوتك. أنت يا رب قلت لنا على أيدي رسلك الأطهار: إن كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السموات. وما تحِلُّونه على الأرض يكون محلولاً في السموات. وأيضاً قُلتَ إن من غفرتم له خطاياه غُفِرَت له. وكما سمعت لحزقيا عند ضيقة نفسه في ساعة موته ولم تعرض عن طلبته، كذلك أيضاً اسمعني أنا عبدك المسكين في هذه الساعة، وارحم عبدك (فلان) وإن كانت خطاياه قد كثرت جداً، لأنك أمرت بالغفران سبع مرات سبعين مرة ونرسل الشكر لمراحمك ولعظمتك. ولك المجد مع أبيك الصالح غير المبتدئ، وروحك القدوس المحيي الآن وكل أوان والى دهر الدهور آمين.
الصلاة الرابعة:
توقد الفتيلة الرابعة ويقول الكاهن إيليسون إيماس وأبانا الذي في السموات و يقول
يقول أوشية الرئيس:
وأيضا فلنسأل الله ضابط الكل، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر، اذكر يا رب رئيس أرضنا عبدك.
يقول الشماس:
اطلبوا لكي يعطينا المسيح إلهنا رحمة ورأفة أمام الرؤساء الأعزاء، ويُعَطِّف قلوبهم علينا بالصلاح في كل حين، ويغفر لنا خطايانا.
يقول الشعب: يا رب ارحم
ويقول الكاهن.
احفظه في سلام وعدل وقوة، وتخضع له كل الأمم الذين يريدون الحرب في جميع ما لنا من الخصب. تكلم في قلبه من أجل سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية. أعطه أن يفكر بالسلام فينا وفي اسمك القدوس، لكي نعيش نحن أيضا في سيرة هادئة، ونوجد ساكنين بكل تقوى وكل عفاف بك. بالنعمة.. الخ.
البولس من رومية٨: ٢١٠١٤
لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. اذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف، بل أخذتم روح التَبَنِّي الذي به نصرخ يا أبانا الآب. الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله فإن كُنَّا أولاداً فإننا ورثة أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه، فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا. لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله إذ أُخضعت الخليقة للباطل، ليس طوعاً بل من أجل الذي أخضعها على الرجاء. لأن الخليقة نفسها أيضاً ستُعتَق من عبودية الفساد إلى حُرية مجد أولاد الله.
نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين.
تقال الثلاثة تقديسات وأوشية الانجيل
المزمور ٥٠: 1، 2
ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، ومثل كثرة رأفتك امح ذنبي أغسلني كثيرا من إثمي، ونقني من خطيتي. الليلويا.
الأنجيل لوقا١٠: ١-٩
وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضاً، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعاً أن يأتي فقال لهم: إن الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون، فاطلبوا من رب الحصاد أن يُرسل فعلة إلى حصاده. اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب. لا تحملوا كيساً ولا مزوداً ولا أحذية. ولا تسلموا على أحد في الطريق. وأي بيت دخلتموه فقولوا أولاً سلام لهذا البيت. فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه، وإلَّا فليرجع إليكم. وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم، لأن الفاعل مستحق أُجرته. لا تنتقلوا من بيت إلى بيت. وأي مدينة دخلتموها وقبلوكم فكُلوا مِمَّا يُقدَم لكم. واشفوا المرضى الذين فيها، قولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله.
والمجد لله دائما
يقول الكاهن هذه الطلبة
أيها الرب المؤدب الشافي، الذي يقيم المسكين من الأرض ويرفع الفقير من المزبلة، أب الأيتام وقاضي الأرامل، ميناء الذين في العاصف، طبيب السُقماء، الذي حمل أمراضنا ورفع آثامنا، القريب في المعونة المتأني في العقاب، الذي نفخ في وجه تلاميذه وقال لهم: اقبلوا الروح القدس من غفرتم لهم خطاياهم غُفرت لهم. أنت الذي تَقبل إليك توبة الخطاة أيها الشافي من الأمراض. من أجل مسكنة عبدك، وطلبتي أنا غير المستحق، المدعو بنعمتك إلى الكهنوت في موضعك المقدس، المستحق بنعمتك خدمة أسرارك المقدسة، وتقدمة الصلوات والقرابين من أجل غفران خطايا شعبك. والتوسط في تقريب خرافك الناطقة إليك. أيها الراعي الصالح، اقبل إليك طلبتي من أجل عبدك (فلان)، أرسل له الشفاء سريعاً. وأغفر له آثامه. وامنح الصحة لسائر جسده وجميع أعضائه. أرحمه من كل سقم وحل كل آلامه الجسدانية. وأزل ضيفاته وأحزانه، يا من لا نرجو آخر سواك. كما أعلمت تلميذي يوحنا وقلت لهما: أمضيا وأعلما يوحنا بما رأيتما وسمعتما، إن العميان يُبصرون، والصم يسمعون، والعرج يمشون، والمرضى يُعافون والبُرصَ يتطهرون، والموتى يقومون، والمساكين يبشرون
فطوبى لمن لا يشك فيَّ. فلسنا نشك في قوة لاهوتك أيها المسيح ابن الله الوحيد، حمل الله، حامل خطية العالم. اذكر مراحمك ورافاتك التي منذ البدء. لأن فكر الأنسان مائل إلى الشر منذ صِباه، ولا يوجد انسان بغير خطية ولو كانت حياته يوما واحدا على الأرض. وإن أخذت بالآثام يا رب، من يستطيع الوقوف أمامك، لأن المغفرة هي من عندك. وإن حاكمت فمن يقدر أن يحتج، لأن كل فم يستد ولا يستطيع الكلام. يا رب لا تذكر خطايا جهلي، يا ملجأ التائبين ورجاء من لا رجاء لهم وراحة التعابى. نرسل لك إلى فوق المجد والكرامة والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الدهور أمين.
الصلاة الخامسة:
توقد الفتيلة الخامسة ويقول الكاهن إيليسون إيماس وأبانا الذي في السموات و يقول
أوشية الراقدين
وأيضا فلنسأل الله ضابط الكل، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر، اذكر يا رب أنفس عبيدك آبائنا واخوتنا الذين رقدوا.
يقول الشماس:
اطلبوا عن آبائنا واخوتنا الذين رقدوا وتنيحوا في الإيمان بالمسيح منذ البدء: آبائنا القديسين رؤساء الأساقفة وآبائنا الأساقفة آبائنا القمامصة، وآبائنا القسوس، واخوتنا الشمامسة. آبائنا الرهبان وآبائنا العلمانيين، وعن نياح كل المسيحين. لكي ينيح المسيح إلهنا نفوسهم أجمعين في فردوس النعيم. ونحن أيضا يصنع معنا رحمة ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب ارحم.
يقول الكاهن:
تفضل يا رب نيح نفوسهم جميعاً، في حضن آبائنا القديسين ابراهيم واسحق ويعقوب. عُلهم في موضع خضرة على ماء الراحة في فردوس النعيم، الموضع الذي هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيك. أقم أجسادهم في اليوم الذي رسمته، كمواعيدك الحقيقية غير الكاذبة، هب لهم خيرات مواعيدك ما لم تَرَهُ عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر، ما أعددته يا الله لمحبي اسمك القدوس لأنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال وإن كان قد لحقهم توان أو تفريط كبشر، وقد لبسوا جسد وسكنوا في هذا العالم، فأنت كصالح ومحب للبشر اللهم تفضَّل عبيدك المسيحين الأرثوذكسيين الذين في المسكونة كلها، من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب. كل واحد باسمه وكل واحدة باسمها، يا رب نيحهم واغفر لهم. فإنه ليس أحد طاهراً من دنس ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض. أما هم يا رب الذين أخذت نفوسهم فنَيِّحهم، وليستحقوا ملكوت السموات. أما نحن كلنا فهب لنا كمالنا المسيحي الذي يُرضيك أمامك. وأعطهم وإيانا نصيباً وميراثاً مع كافة قديسيك. بالنعمة والرأفة. الخ
يقول الشعب: يا رب ارحم.
البولس من غلاطية 2: 16- 20
إذ نعلم أن الانسان لا يتبرر بأعمال الناموس بل بإيمان يسوع المسيح أمَنَّا نحن أيضاً بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما. فإن كُنَّا ونحن طالبون أن نتبرر في المسيح نوجد نحن أنفسنا أيضاً خطاة. أ فالمسيح خادم للخطية؟ حاشا. فإني إن كنت أبنى أيضا الذي قد هدمته فإني أُظهر نفسي متعدياً، لأني مت بالناموس لأحيا لله. مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ، فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. نعمة الله الاب تحل على جميعنا آمين.
تقال الثلاث تقديسات وأوشية الأنجيل
المزمور 142: 7
أخرج نفسي من الحبس لكي أعترف لاسمك يا رب. ينتظرني الأبرار حتى تُعطيني مجازاة. الليلويا.
الانجيل من يوحنا ١٤: ١-١٩
لا تضطرب قلوبكم، أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. في بيت أبي منازل كثيرة، وإلَّا فإني كنت قد قلت لكم. أنا أمضي لأُعد لكم مكاناً. وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتى أيضاً وأخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً. وتعلمون حيث أنا اذهب وتعلمون الطريق. قال له توما: يا سيد لسنا نعلم أين تذهب، فكيف نقدر أن نعرف الطريق. قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلَّا بي. ولو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه. قال له فيلبس: يا سيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع: انا معكم زمانا هذا مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟ الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن إني انا في الآب والآب فيَّ؟ الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي، لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال. صدقوني إني في الآب والآب فـيَّ، وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها. الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها، لأني ماض إلى أبي، ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله، ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئا باسمي فإني أفعله. ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه. وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم. لا أترككم يتامى، إني آتي إليكم، بعد قليل لا يراني العالم أيضاً، وأما أنتم فترونني إني أنا حي فأنتم ستحيون. والمجد لله دائما.
يقول الكاهن هذه الطلبة:
نشكرك أيها الرب إله القوات على كل ما صنعت، لأنك برحمتك دبرت حياتنا. أنت هو المؤدب. أنت هو المُشفي. أشف يا رب عبدك (فلان) من أمراضه، وأنقذه من كل شر. أقمه صحيحا ليعترف برحمتك، ويمجدك مع شعبك في كنيستك جميع أيام حياته. بالنعمة والرأفة ومحبة البشر اللواتي لابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا هذا الذي.. الخ.
الصلاة السادسة:
توقد الفتيلة السادسة ويقول الكاهن إيليسون إيماس وأبانا الذي في السموات و يقول
أوشية القرابين
وأيضا فلنسال الله ضابط الكل، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر، اذكر يا رب صعائد وقرابين وشكر الذين يُقربون كرامة ومجدا لاسمك القدوس.
يقول الشماس:
اطلبوا عن المهتمين بالصعائد والقرابين والبكور والزيت والبخور والستور وكتب القراءة وأواني المذبح، لكي يكافهم المسيح إلهنا في أورشليم السمائية، ويغفر لنا خطايانا.
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن:
اقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي، رائحة بخور تدخل إلى عظمتك التي في السموات، بواسطة خدمة ملائكتك ورؤساء ملائكتك المُقدسين وكما قبلت إليك قرابين هابيل الصديق، وذبيحة أبينا ابراهيم وفِلسي الأرملة، هكذا ايضاً نذور عبيدك اقبلها إليك أصحاب الكثير وأصحاب القليل، الخفيات والظاهرات. والذين يريدون أن يقدموا لك وليس لهم والذين قدموا لك في هذا اليوم هذه القرابين، أعطهم الباقيات عوض الفانيات، السمائيات عوض الأرضيات، الأبديات عوض الزمنيات، ما لا يفسد عوض عن الفاسدات، بيوتهم ومخازنهم املأها من كل الخيرات. أحطهم يا رب بقوة ملائكتك ورؤساء ملائكتك الأطهار. وكما ذكروا اسمك القدوس على الارض اذكرهم هم أيضا يا رب في ملكوتك وفي هذا الدهر لا تتركهم عنك. بالنعمة والرأفة...الخ.
يقول الشعب: يا رب ارحم
البولس من كولوسي 3: 12- 17
فالبسوا مثل أصفياء الله المُطَهَّرين الأحباء مراحم، رأفات، صلاح، تواضع قلب، وداعة، وطول روح. تحتملون بعضكم بعضا، وتغفرون لبعضكم بعضا. وإذا كان لوم بين واحد وأخر منكم فكما غفر المسيح لكم كذلك أنتم أيضاً. وعلى هذه جميعها المحبة التي هي رباط الكمال. وسلام المسيح فليثبت في قلوبكم، هذه التي لها دعيتم بجسد واحد فكونوا شاكرين وكلمة الرب فلتسكن فيكم بغنى. وبكل حكمة تُعَلِّمون وتُؤدِّبون نفوسكم بالمزامير والتسابيح وتراتيل روحية. تسبحون الله في قلوبكم بشكر. وكل ما تعملونه بالقول أو بالفعل، كل شيء باسم ربنا يسوع المسيح إذ تشكرون الله الآب من جهته.
نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين.
تقال الثلاثة تقديسات وأوشية الأنجيل
مزمور4: 1
إذ صرختُ سمعتَني يا إله بِرِّي. وفي الشدة فَرَّجتَ عنِّي تراءف عليَّ يا رب واسمع صلاتي. الليلويا.
الأنجيل من لوقا ٧ : 36-50
فطلب إليه واحد من الفريسين أن يأكل معه، فدخل بيت ذلك الفريسي وجلس. وكان في المدينة امرأة خاطئة. فلمَّا عَلِمَتْ أنه مُتَّكِئ في بيت ذلك الفريسي، أخذت قارورة طيب ووقفت من ورائه عند رجليه باكية. وبدأت تبل قدميه بدموعها، وتمسحهما بشعر رأسها. وكانت تُقَبِّل قدميه وتدهنهما بالطيب. فلما رأى ذلك الفريسي الذي دعاه فكر قائلا في نفسه: لو كان هذا نبيا لعَلِمَ ما هذه المرأة التي لمسته، أنها خاطئة. فأجاب يسوع وقال له: يا سمعان عندي كلام أقوله لك. أما هو فقال: قل يا معلم فأجاب يسوع وقال له: يوجد غريمان عليهما لإنسان دين، على الواحد خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون. ولم يكن لهما ما يوفيان فوَهَبَ لهما ما عليهما. فأيُّهما يكون أكثر حُبَّاً له؟ أجاب سمعان وقال: أظن إن الذي وَهَبَ له الأكثر قال له بالحق حَكَمتَ. ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان: تَرَى هذه المرأة، إني دخلتُ بيتك فلم تسكُب على رجليَّ ماء، وهذه بلَّت رجليَّ بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها. أنت لم تُقَبِّلني، وهذه منذ دَخَلَتْ لم تَكُف عن تقبيل قدميَّ. أنت لم تدهن رأسي بزيت، وهذه دهنت بالطيب قدميَّ. من أجل ذلك أقول لك إن خطاياها الكثيرة مغفورة لها لأنها أحبت كثيرا، والذي يُترَك له قليل يُحِب قليل. ثم قال لها: مغفورة لك خطاياك. فبدا المُتَكِئُون يقولون في أنفسهم: مَنْ هذا الذي يغفر الخطايا؟ فقال للمرأة اذهبي بسلام، إيمانك خلصك.
والمجد لله دائما.
يقول الكاهن هذه الطلبة
يا إله الأرواح والاجساد ورب القوات، إله كل عزاء، ملك جميع الملوك، سامع كل الذين يصرخون نحو معونتك. نحن عبيدك نسأل ونتضرع إليك، لكي تذكر عبدك (فلان) برحمتك الكثيرة، تعهده بخلاصك. أنزع عنه كل مرض. أقمه من رقاد سقمه. أنعم به على كنيستك مُعاف النفس والجسد والروح. أنهضه لينطق بالمجد بمحبة البشر التي لابنك الوحيد، هذا الذي تباركت معه ومع الروح القدس المحيي المساوي معك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور امين.
الصلاة السابعة
توقد الفتيلة السابعة ويقول الكاهن إيليسون إيماس وأبانا الذي في السموات و يقول
أوشية الموعوظين:
وأيضا فلنسأل الله الضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر، اذكر يا رب موعوظي شعبك، ارحمهم وثبتهم في الإيمان المستقيم بك.
يقول الشماس:
اطلبوا عن موعوظي شعبنا، ليرحمهم الله ويثبتهم علـى الإيمان الأرثوذكسي إلى النفس الأخير، ويغفر لنا خطايانا.
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن:
وكل بقايا عبادة الأوثان أنزعها من قلوبهم. ناموسك خوفك وصاياك وحقوقك وأوامرك المقدسة ثبتها في قلوبهم. امنحهم أن يفهموا ثبات الكلام الذي وعظوا به، وفي الزمن المحدود ليستحقوا حميم الميلاد الجديد ومغفرة الخطايا. إذ تعدهم هيكلاً لروحك القدوس. بالنعمة والرأفة...الخ.
البولس من أفسس 6: 10- 18
أخيرا يا إخوتي تَقَوُّوا في الرب، وفي عزة قوته. وألبسوا سلاح الله الكامل، لكي تقدروا أن تَقفوا قُبال حِيَل إبليس. لأن حربنا ليس كائن لنا قُبال لحم ودم، بل ضد الرؤساء، وقُبال السلاطين: ضد ضابطي عالم الظلمة، قُبال روحانيات الشر في جو السماء. من أجل هذا خذوا لكم جميع سلاح الله، لكي تستطيعوا أن تَقفوا في يوم السوء. وإذا فعلتم كل شيء انهضوا وقوموا على أرجلكم، مُشْتَدِّين على حقويكم بالحق. والبسوا درع البر. والبسوا حذاء في أرجلكم باستعداد انجيل السلام. وفي كل شيء خذوا لكم تُرس الإيمان، هذا الذي به تقدرون أن تُطفِئوا جميع سهام الشرير المُلتهبة نارا. وخذوا لكم خُوذة الخلاص وسيف الروح، الذي هو كلام الله. وبكل صلاة وطلبة تُصلون في كل حين بالروح.
نعمة الله الآب تحل على جميعنا امين،
تقال الثلاثة تقديسات وأوشية الأنجيل
المزمور٢٤: 1٧،18
انظر إلى تواضعي وتعبي وأغفر لي جميع خطاياي. احفظ نفسي ولا تُخزني فإني عليك توكلت الليلويا.
الأنجيل من متى ٦ :١٨-١٤
فإن غفرتم للناس خطاياهم يَغفر لكم أبوكم السماوي خطاياكم. وإن لم تَغفروا للناس سيئاتهم فلا يَغفر لكم أبوكم أيضا خطاياكم. وإذا صُمتُم فلا تكونوا كالمرائين، لأنهم يُعَبِّسون وجوههم ويُغَيِّرونها لكي يظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم لقد أخذوا أجرهم. وأنت إذا صُمت فأدهن رأسك وأغسل وجهك. لئلا يَظهر للناس صيامك، ولكن لأبيك الذي في الخفاء. وأبوك الذي يَنظر في الخفاء يُجازيك علانية.
والمجد لله دائما.
يقول الكاهن هذه الطلبة:
وأيضا نسألك أيها الرب إله القوات، المتحنن القادر على كل شيء، لكي تطلع على عبدك (فلان). وتُقيمه من سرير مرضه وفراشه. كما أقمت حماة سمعان من حُمَّتها الصعبة. أنعم به على كنيستك، لكي يتمجد اسمك القدوس أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الدهور آمين.
طلبة ثانية
أيها الرب المتحنن الكثير الرأفات، الذي لا يشاء موت الخاطئ حتى يرجع إليك ويتوب ويحيا. الذي ليس بوضع أيدينا نحن كهنتك الخطاة على رأسه، متوسلين إليك عن غفران خطاياه، لكن باليد العزيزة التي لهذا الإنجيل. نطلب إليك يا محب البشر، أيها الرب المتأني، يا من قبل إليه توبة داود على يد نبيَّك ناثان. أيها المخلص الذي قبل إليه توبة مَنَسَّى، اقبل إليك توبة عبدك (فلان) كعظيم محبتك للبشر، وبواسطة كهنتك أنت أمرت بالغفران سبعة في سبعين وكمقدار رحمتك ومقدار عظمتك يليق بك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الدهور آمين.
طلبة أخرى
الله الأب الصالح طبيب أجسادنا وأرواحنا الذي أرسل ابنه الوحيد يسوع المسيح ليَشفي كل الأمراض ويُنقذ من الموت. أشف عبدك (فلان) من أمراضه الجسدية. وامنحه حياة مستقيمة، ليمجد عظمتك ويشكر إحسانك وتكمل مشيئتك من أجل نعمة مسيحك. بشفاعة والدة الإله وطلبات قديسيك، لأنك أنت ينبوع الشفاء. ونرسل لك إلى فوق المجد والاكرام مع ابنك الوحيد والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور امين.
يقول الكاهن
أيها القديسون الذين لكم ينبوع الشفاء بغير فضة، امنحوا الشفاء لكل الطالبين، لأن الرب قال لكم مع الرسل: هوذا أنا معكم إلى كمال الدهور (ذوكسا باتري... المجد للآب.. الخ.)
ها أنا أُعطيكم سلطانا على الأرواح النجسة لتخرجوها وتشفوا كل مرض وكل سقم. مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا (كينين كي أ إي الآن وكل أوان...الخ)
أيتها القديسة العذراء والدة الإله بغير زرع، اشفعي من أجل خلاص نفوسنا.
تقال تسبحة الملائكة وأبانا الذي وقانون الإيمان وكيرياليسون ٤١ مرة وأبانا الذي ثم يقول الكاهن التحاليل الثلاثة والبركة والختام ثم يرشم الكاهن المريض والحاضرين بالزيت المقدس، أما المريض فيُدهَن بالزيت سبعة أيام
طلبات السبع طلبات التي تقال بعد صلوات القنديل ولإطفاء السبع فتائل لكل صلاة طلبة تُطفأ بعدها فتيلة
الطلبة الأولى
أيها السيد المُمَجَّد من كافة البَرِيَة. المُدَبِّر برحمته كل الخلائق السمائية والأرضية. المتوحد بجوهر ذاته المثلث بأقانيمه وصفاته. نسأل ونطلب من صلاحك أيها الرب الرؤوف بعباده محب البشر الذين خلقتهم على صورتك ومثالك نطلب ونستعطف من مراحمك التي لا تُستَقْصَى. أنت هو الملجأ والمعين للآباء والأنبياء المرسلين. كما كنت مع عبيدك الطائعين وانبيائك ورسلك وشهدائك المصطفين. وكافة الأبرار والقديسين من الأجيال الماضية وأنت كائن مع كافة المسيحين إلى آخر الأزمان المستقبلة. وخلصتهم من أحزانهم، وأعنتهم في سعيهم وكمال جهادهم فانظر الآن بعينـك الرحيـمة ورأفتك العظيمة على عبيدك الذين ذكرنا أسمائهم. وخلصهم من شدائدهم وأوجاعهم وفرج أحزانهم وجميع ضوائقهم ونجهم من كل محنة وبلية. وأنقدهم من أيدي الظالمين، والناس الأشرار والطالـبين لهم أذية من سائر الأمم الغريبة ومن القبائل الملتوية أعدائهم ومضطهديهم ومبغضيهم. وكل القائمين عليهم أبطل مشوراتهم، وجميع عبيدك المؤمنين خلصهم، وأعط سلامة لبيعتك الجامعة الرسولية بشفاعة سيدتنا العذراء والدة الإله، وسؤال الملائكة القديسين إلى الأبد آمين.
الطلبة الثانية
يا رب كما خلصت شعبك اسرائيل من عبودية فرعون وجور المصريين على يد موسى رئيس الأنبياء في ذلك الزمان. هكذا خلص عيدك (فلان) وسائر عبيدك المؤمنين من جميع شدائدهم، وأفرج ضوائقهم الآن يا رب ، وأنقذهم من مصائبهم، وأريحهم من أتعابهم، وحصن نفوسهم وأعضائهم، وأستر سيئاتهم ، وعضدهم في كل حركاتهم، وحول أحزانهم لأفراح ، وأشف أوجاعهم وأطف عنهم نار الشهوة الردية ، كما أطفأت نار الآتون البابلية عن عبيدك القديسين حنانيا وعزاريا وميصائيل ، الثلاثة الفتية القديسين ، وأرسلت لهم ملاك الرحمة ، وخلصهم من ذلك اللهيب ، هكذا أطف عن عبدك (فلان) وسائر عبيدك نار حنق أعدائهم ومضطهديهم ومقاوميهم ومبغضيهم، ونكر حسدهم ومناصبهم، وأشف أوجاعهم وأمراضهم الجسدانية والروحانية ، الظاهرة والخفية ، وأخمد عنهم شر الظالمين لهم بأسرهم، وهدِّ عنهم هيجان غضبهم وأكفهم شرهم، وبدد مؤامرتهم، وأكسر تجبرهم، وأبطل قوتهم ، وفرق مشورتهم، وأنظر إليهم بعين تحننك هم وجميع الذين في الشدائد من شعبك المؤمن بك، وأعط هدوء و طمأنينة لبيعتك الجامعة الرسولية ، بمراحمك الإلهية ، بشفاعة سيدتنا العذراء والدة الإله ، وسؤال الملائكة والشهداء والقديسين . الآن وكل آوان وإلى الابد أمين.
الطلبة الثالثة
يأرب كما خلصت نبيك دانيال من افواه الأسود الضارية وأبدلت طبيعتهم الوحشية إلى الطبيعة الأنيسة، هكذا الآن أسدد أفواه مبغضين عبدك (فلان) وسائر عبيدك، وكل مضطهديهم وأعدائهم، وسائر من يروم ضررهم، ويسعى في أذيتهم من كل أمة غريبة أو بعيدة، وأبطل قوتهم، وبدد مؤامراتهم وفرق مكائدهم وحركاتهم الردية، وأظهر فيهم قوة عنايتك، وبهاء خلاص جبروتك، وأشفهم من أوجاعهم وأعصابهم، وأنقذهم من أحزانهم هم وكل المتعبين من شعبك، وتعهدهم بالسلامة الطمأنينة يا رب كما قبلت بكاء حزقيا وتوبة منسى، وصلاة ايليا. هكذا اقبل منا نحن المساكين الخطاة الطالبين عن عبيدك، المستمدين منك المعونة يا رب حل أوثاقهم. وفك أسرهم وأنعم لهم بالنجاة من أيدي أعدائهم، وأوصلهم إلى غاية ما يتمنون من الصالحات وأكفهم ما يخشونه من غلبة الأشرار الأردياء. وكل الظالمين الأقوياء يا رجاء من ليس له رجاء. والمعين لمن ليس له معين بمراحمك الإلهية خلصهم من شدائدهم وكل من كان في شدة من سائر شعبك المؤمنين بك. وأرفع قرن بيعتك الجامعة الرسولية بعنايتك الإلهية بشفاعة العذراء أم الخلاص آمين.
الطلبة الرابعة
يا رب كما قبلت طلبة أهل نينوى، وخلصتهم من عظم الشدائد والبلوى على يد نبيك يونان ابن أمتاي ، وقبلت إليك طلبته من بطن الحوت ، وخلصته منه سالما صحيحا اقبل إليك طلبة عبيدك الصارخين إليك ، واقبل طلبتي أنا المسكين من أجل عبدك (فلان) وعبيدك الذين في الأتعاب والشـدائد الملتجئين إليك لكي تنظر إليهم بعين تحننك إلى ذلهم واتضاعهم وأوجاعهم وانكسارهم وخوفهم وانزعاجهم وقلقهم واضطرابهم، وغلبة أعدائهم، وتجبرهم وتمردهم عليهم وأرسل لهم ملاك الإعانة والسلامة ليأتيهم بالفرح والمعاضدة والمعونة والقوة والظفر والغلبة ، وأصرف عنهم سائر أحزانهم وأنقذهم من شدائدهم واجبر انكسارهم. وثبت أفكارهم يا من لا يُرْجَى في الشدائد سواك معينا وأرفع قرن المسيحية، وأنظر إلى كل من هو في شدة وضيق وأفتح أبواب بيعتك المقدسة الجامعة الرسولية، وثبت فيها سلامتك الحقيقية بشفاعة العذراء كل حين إلى الأبد أمين.
الطلبة الخامسة
يا رب كما قبلت نوح نبيك وأرميا. ودموع داود بن يسى وجهاد أشعياء وطلبة حزقيا، وبخور زكريا، وصبر أيوب الصديق على التجارب والبلوى، هكذا الآن أمل بسمعك، وأقبل إليك طلبة عبيدك، وأنصت إلى دعائهم، واستجب صلاتنا وطلبتنا. من أجل عبيدك الذين نحن مجتمعون بسببهم لكي تقيمهم من سقمهم، وأشفهم من أصناف الأوجاع والبـلايا، ونجهم من كل الأسقام، وأعتقهم من جور معانديهم وحلهم من وثاق مضطهديهم وأفتح لهم أبواب رضاك، وأشرق عليهم أنوار الهداية ليضيء فكرهم وذهنهم وأحمل عنهم ما ليس لهم قدرة عليه، ولا تصرف وجهك عن عبيدك يا رب. ولا تبعد عنهم رحمتك. افتقدهم وتعهدهم يا رب تحنن عليهم وأنظر في معونتهم يا رب أشف أوجاعهم. وخلصهم من ضوائقهم وعضدهم وأعنهم وكمل صحتهم، وأمح يا رب زلاتهم وأغفر لهم خطاياهم يا رب كمل لهم مطلوباتهم، وهب لهم مسألاتهم وإن كانت يا رب خطاياهم كَثُرَت. وسيئاتهم عَظُمَت، فأنت بعظم رحمتك تمهل عليهم، وانتظر رجعتهم ليعودوا إليك وتَقَبَّل توبتهم، وتُحْسِن تدبيرهم. وتَقْبَل رغبتهم. يامن لا يشاء موت الخاطئ مثلما يتوب ويرجع عن المعاصي فإن الخير كله والصلاح والمعونة كلها هي من قِبَلِكَ. يا رب عبيدك كمل لهم إرادتك الصالحة. وكل المحزونين من خرافك الـناطقة. وأنقذهم من أمواج التجارب الخانقة وافتقدهم برحمتك الإلهية. المأسورين من شعبك المؤمنين بك حلهم من وثاقهم. وتعهد بيعتك المقدسة الجامعة الرسولية بعنايتك الإلهية بشفاعة العذراء كل حين. وكافة الملائكة والرسل والشهداء والقديسين إلى الأبد آمين
الطلبة السادسة
أيها الرؤوف المتحنن الممجد من الطغمات والمراتب والصفوف العلوية أيها المسيح إلهنا ملجأنا ومعيننا ورجاؤنا وناصر حياتنا. الذي قبل إليه دموع بطرس الصفا. ومنحته الحل والربط في الأرض والسماء هو وكافة الرسل الأطهار الأصفياء والتلاميذ المبشرين الأتقياء. وخلفاؤهم رؤساء الكهنة الأمناء وكل المعترفين والشهداء. وكافة القديسين والعباد الأولياء، والنساك من الابتداء وإلى الانتهاء. هكذا يا رب كمل لعبيدك الطالبين الآن نحو معونتك القارعين أبواب غنى رحمتك. اقبل مسألاتهم ودعاءهم. وأستجب طلباتهم الذين هم مترجين رحمتك أن تكمل لهم إرادتك الحقيقة. وتديم عليهم مراعاتك الغير مرئية. وتجاوز يا رب عن آثامهم وسيئاتهم وأغفر لهم خطاياهم وزلاتهم. وسامحهم بذنوبهم وهفواتهم وخلصهم من بحار التجارب والنوائب وأنقذهم من أعماق الذل والأحزان والمصائب. وأدركهم بمراحمك وتحننك وامنحهم يا رب القرب منك وقَوِّم سبلهم وأرشدهم إلى الأعمال المستقيمة وإن تهاونوا وحادوا عنها ردهم بقوتك العادلة، واجذبهم إليها، ولا ترفع يا رب اهتمامك عن عبيدك الذين هم مجتمعون أمام عظمتك طالبين الآن من أجلهم. فإن الاهتمام يُحَسِّن الحائدين والعاجزين فضلا وإنعاما من عندك. وتشتهر النعمة اشتهارا كاملا من الضعفاء والمساكين. وتظهر قوة الشفاء في ذوي الأمراض والمتضايقين. يا رب عبيدك الذين هم تحت الشدة والضيق والأحزان، المنتظرين من نداء صلاحك قطرات رحمتك السمائية المستمدين من جود نعمتك وعنايتك الإلهية، هيئهم لبيعتك المقدسة الجامعة الرسولية، وكَمِّل فيهم إرادتك المقدسة الطوباوية، ليمجدونك مع شعبك بالتراتيل الروحية والتسابيح الداودية قائلين: مبارك الرب الذي لم يجعلنا أكلا لأسنانهم نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياد، الفخ انكسر ونحن نجونا، لأن معونتنا باسم الرب خالق السماء والأرض، الذي ينبغي له المجد والعز والإكرام والسجود الآن وكل أوان الخ
الطلبة السابعة
الله الآب الصالح طبيب أجسادنا وأرواحنا، الذي أرسل ابنه الوحيد يسوع المسيح ليشفي كل الأمراض، وينقذ من الموت. أشف يا رب عبـدك (فلان) من أمراضه الجسدانية وامنحه حياة مستقيمة ليمجد عظمتك ويشكر انعامك وتكمل مشيئتك من أجل نعمة مسيحك، وبشفاعة والدة الإله مرتمريم وطلبات قديسيك، لأنك أنت ينبوع الشفاء. ونرسل لك إلى فوق المجد والإكرام مع ابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا والروح القدس المحيي الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.
طقس سر القنديل المقدس
طقس سر القنديل المقدسhttps://drive.google.com/file/d/1Eahienim4iOst_BxlNveEsvYpxBIduVP/view?usp=sharing
صفحة الفيسبوك الخاصة بالدير
صفحة الفيسبوك الخاصة بالديرhttps://facebook.com/100068957185605