لقان عيد الآباء الرسل
لقان عيد الآباء الرسل
باسم الله القوى
(قانون)
وضعه أبونا الأسقف الأنبا بطرس أسقف مدينة البهنسا
يقرأ على المغسل في الخامس من أبيب عيد ابوينا الرسولين أبينا بطرس ومعلمنا بولس
(ترتيب لقانه)
بعد الانتهاء من رفع بخور باكر. يأتي المرتلون والشمامسة برئيس الكهنة إلى موضع اللقان وبأيديهم الشموع موقدة ملحنين امامه بإحدى هاتين القطعتين
تباركت بالحقيقة...الخ ( إكئسماروؤت )
يا ملك السلام...اخ ( إبؤورو )
وعند نهايتها يبدأ الرئيس بالصلاة قائلا:
ارحمنا ( إيليسون إيماس )
فيجاوبه الكهنة قائلين:
يا الله الآب
ثم يقال:
إجعلنا مستحقين: أبانا الذي ...الخ
يقول رئيس الكهنة:
صلوا ( إشليل )
فيجيبه الكهنة قائلين:
بارك ( ايفلوجيسون )
فيقول الرئيس
السلام لجميعكم ( إيريني باسي )
فيجاوبه الشعب
ولروحك أيضاً ( كي تو بنيفما تي سو )
ثم يبدأ الرئيس بصلاة الشكر إلى عند قوله:
وعن سائر شعبك ( نيم ايفول ها بيك لاؤس تيرف )
يبارك أولا على الشعب ثانيا على الماء قائلا:
وعن هذا الحوض. (نيم ايفول ها كوليمفيثرا ثاي)
وعند نهايتها يضع خمس أياد بخور في المجمرة، ويشاركه في اليد الثانية الكهنة الخدام ويقول سر بخور باكر ويرتل الشعب بالناقوس قائلا هذه الأرباع الثلاثة في الايام الآدام.
تعالوا فلنسجد ..الخ (أمويني مارين أوأوشت)
نحن الشعوب..الخ (انون خا ني لاؤس)
لنا رجاء..الخ ( أوأون أو هلبيس انطان )
وفي الايام الواطس يقال هذان الربعان:
نسجد للآب..الخ (تين أوأوشت إم إفيوت)
السلام للكنيسة.. الخ (شيرى تي اككليسيا)
ويضاف على ما تقدم هذه الارباع
السلام لك يا مريم.. الخ (شيري ني ماريا)
يسوع المسيح أمس واليوم.. الخ (إيسوس بيخريستوس إنصاف نيم فوأو)
السلام لسادتي الآباء ..الخ (شيري ناشويس)
ثم يقال هذا الربع لرئيس الكهنة
طوباك بالحقيقة الخ (أوأو نياتك خين أو ميثمي)
ثم يقال ربع لصاحب البيعة ويختم قائلا:
وبعد تمام ذلك يقولون:
المجد للآب...الخ (ذوكسا باتري...)
الآن ...الخ (كي نين ...)
ارحمني يا الله (مز 50)
المجد لك يا رب ..الخ..
(من سفر الخروج من توراة موسى النبي ص22:15الخ و 16 :1)
بركته المقدسة تكون معنا آمين
وأخذ موسى بني إسرائيل من البحر الأعظم. (سوف) وأتى بِهُم إلى برية شور. فساروا ثلاثة أيام في البرية ولم يجدوا ماء ليشربوا. فنزلوا في "مَران" فلم يقدروا أن يشربوا ماء من مَران. لأنه كان مراً، ولذلك دُعِيَ اسم ذلك المكان مُرا، فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب؟ فصَرخ موسى إلى الرب فأراه الرب عوداً فألقاه في الماء فصار الماء حلواً، وفي ذلك الموضع قرر الله له الفرائض والأحكام. وفي ذلك المكان جربه وقال له إن أنت أطعت صوت الرب إلهك وعملت ما يُرضيه أمامه، وأصغيت إلى وصاياه، وحفظت كل أوامره. فكل مرض أتيتُ به على المصريين لا أجلبه عليك. فإني أنا هو الرب إلهك الذي يشفيك. وجاءوا إلى إيليم وكان هناك إثنتا عشرة عين ماءٍ وسبعون نخلةً، فنزلوا هُناك عند الماء ثم ارتحلوا من إيليم، وأتى كل جماعة بني إسرائيل إلى برية سيناء. التي بين إيليم وبرية سيناء
(مجداً للثالوث الأقدس...)
(وأيضاً من سفر الخروج لموسى النبى ص 30 : 17 – 30)
وكلم الرب موسى قائلا: اصنع مِرحضة من نحاس وقاعدتها من نُحاس للاغتسال، واجعلها بين قُبةَ الشهادة وبين المذبح، وصُب فيها ماء ليغسل هارون وبنوه أيديهم واقدامهم منها عند دخولهم إلى قُبة الشهادة يغتسلون بالماء لئلا يموتوا عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة، ليقدموا محرقات للرب، يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا، ويكون لهم فريضة أبدية له ولأجياله بعده. وكلم الرب موسى قائلا: وأنت تأخذ لك أفخر الأطياب زهراً دسماً مختاراً ومُراً قاطراً خمسمائة مثقالا (شاقل). ودارصيني (قرفة) عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين مثقالا. وقصب الذريرة (الميعة) مئتين وخمسين مثقالا وسليخة خمسمائة مثقال بمثقال القُدس. ومن زيت الزيتون هيناً وتصنعه دُهناً مُقدساً للمَسحة مطبوخاً مُطيباً بالطيب يكون دُهنا مُقدسا للمَسحة. تَمسَح منه قُبة الشهادة وتابوت الشهادة والمائدة وكل آنيتها. والمنارة وآنيتها ومذبح البخور ومذبح المحرقات وكل آنيته والمِرحضة وقاعدتها وتُقَدِّسها فتكون قُدس أقداس كل مَنْ مَسَّها يَطهُر، وتَمسَح هَرون وبنيه مُقَدِّساً. وبنيه تُقَدِّسهُم ليكونوا لي كهنة.
(مجداً للثالوث الأقدس...)
(من أشعياء النبي ص 1 ك16 -26)
اغتسلوا. تطهروا. انزعوا الشرور من قلوبكم. كفوا عن فعل الشر. تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق. أنصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة. وليصطلح بعضكم مع بعض قال الرب. وإن كانت خطاياكم كالقرمز أجعلها تَبْيَضُ كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. وإن شئتم وسمعتم تأكلون خيرات الأرض. وإن أبيتم وتمردتم تؤكَلون بالسيف لأن فم رب الصباؤوت تكلم بهذا. كيف صارت مدينة الله صهيون زانية. الممتلئة حكمة. والعدل ثابت فيها. الآن صار أهلها قتلة. وباعتها يخلطون الخمر بالماء. رؤساؤها متمردون يشاركون اللصوص، يُحبون العطايا ويطلبون الرشوة. لا يقضون لليتيم ودعوى الأرملة لا تصل إليهم. من أجل هؤلاء قال الرب: الويل لأقوياء إسرائيل. لم يزل غضبي على الذين يُقاومونني وأنتقم من أعدائي، وأرد يدي عليك، وأسُكُكِ بطهارة. وأُهْلِك غير السامعين، وأنزع منك كل آثامك وجميع المتعظمين. وأُقيم لك حاكماً مثل الأول ومشيرا كما في البداية ومن بعد هذا تدعى مدينة العدل.
(مجداً للثالوث الاقدس إلهنا)
(وايضاً من اشعياء النبي 35 : 1 – 10)
افرح ايها القفر العطشان. ولتبتهج البقاع وتُزهر كالسوسن "كالنرجس" وبراري الأردن تُزهر وتتهلل، لأنها أُعْطِيَت مجد لبنان وكرامة الكرمل. وشعبي يرى مجد الرب وعلو الله. تَقَوُّي أيتها الأيدي المُرتخية والأرجل المُنحلة، أطلبي أيتها القلوب الضعيفة. تقووا ولا تخافوا. هوذا إلهنا يرسم الحكم ويصنعه لهم أيضاً. هو يأتي ويخلصكم. حينئذ تتفتح عيون العمي وآذان الصم "الطرش" تسمع. حينئذ يقفز الأعرج كالإيل، وتترنم الألسن المنعقدة، لأنه قد انفجرت في البَرِّيَّة مياه واتت في الأرض العطشى والموضع الذي ليس فيه ماء يصير وادياً، والأرض العطشى يكون هناك فرح للطيور ومسقى للعطاش وقصبا وعُشبا يكون هناك "وتُدعى الطريق الطاهرة "المقدسة" لا يخرج دنس من هذا المكان ولا طريق دنسة تكون هناك، الأقوياء يكونون عليها ولا يضلون ولا يكون هناك أسد. ووحوش مفترسة لا تصعد إليها، ولا توجد هناك، بل يسلكون فيها مطمئنين ويجتمعون ويرجعون من أجل الرب، ويأتون إلى صهيون بترنم وفرح أبدي على رؤوسهم، والبركة تحل عليهم والفرح والابتهاج يدركانهم لأنه قد ارتفع الحزن وألم القلب والتنهد
(مجداً للثالوث الأقدس إلهنا إلى الأبد)
(وأيضا من اشعياء النبي ص 43 : 16 الخ و 44 : 1 – 16)
هكذا يقول الرب الإله الذي أعطاك مسلكا "طريقا" في المياه الكثيرة، المُخرج. مراكباً وخيولا وجموعاً كثيرة، لكنهم رقدوا ولم يقوموا، وانطفأوا مثل الفتيلة إذا انطفأت، لا تذكروا مبادئنا ولا تحسبوا أوائلنا "والقديمات لا تتأملوا فيها" هأنذا صانع أمراً جديداً الآن يظهر لي و لا تعرفونه أنتم، أجعل في البرية طريقاً، وفي القفر أنهاراً، في أماكن ليس فيها ماء ، وحوش الحقل تباركني بنات آوى و بنات النعام ، لأني جعلتُ في البرية ماء وأنهاراً في موضع ليس فيه ماء لأسقي جنس شعبي المختار، هذا الشعب الذي اقتنيته لنفسي ، يُحَدِّثُ بفضائلي، لم أدعك من الآن يا يعقوب، ولم اتعبك يا إسرائيل رفع محرقات لم تأتني بها ولم تكن لي، وبذبائحك لم تُكرمني ولم تتعبد لي بأموالك، ولم أُتعِبك بلُبان، ولا اشتريتَ لي طيبا بفضة، ولا اشتهيتُ شحم قرابينك، بل استخدمتني بخطاياك واتعبتني بآثامك. أنا هو الماحي ذنوبك "لأجل نفسي" وخطاياك لا أذكرها. وأما أنت فأذكر لتحكم، قل آثامك أولا لكي يتبرر آباؤكم الذين قبلكم، ورؤسائكم أثموا إليَّ وسادتكم نجسوا مقادسي. أعطيت يعقوب للفساد وإسرائيل للفناء. والآن اسمع يا يعقوب عبدي وإسرائيل الذي أحببته. هكذا يقول الرب الإله الذي صنعك وجبلك من البطن، لأني أعنتك. لا تخف يا عبدي يعقوب وإسرائيل الذي اصطفيته لأني أسكب ماء على العطاش السالكين في موضع ليس فيه ماء، وأحرك روحي على زرعك. وبركاتي على بنيك وينبتون مثل الزهر في وسط الماء. ومثل الصفصاف على مجاري المياه. هذا يقول أنا لله. وآخر يصرخ باسم يعقوب، وآخر يكتب أنا لله وآخر يصرخ باسم إسرئيل. هكذا يقول الرب الإله ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود إلى الأبد. أنا هو الأول وليس إله سواي. (مجداً للثالوث الاقدس إلهنا...)
(من ذكريا النبي ص 8 :7 – 19)
هذا ما يقوله الرب ضابط الكل: إني ها أنا ذا أخلص شعبي من كورة المشارق ومن المغارب وآتي بهم فيسكنون في وسط أورشليم ويكونون لي شعباً وأنا أكون لهم إلهاً بالعدل والحكم هذا ما يقوله الرب ضابط الكل فلتتشدد أيديكم أيها السامعون في هذه الأيام هذا الكلام من أفواه الأنبياء. لأن من يوم وضع أساس بيت الله ضابط الكل. ومنذ يوم بُنِيَ الهيكل في تلك الأيام. أجرة الناس لم تكن تُشْبِعْهُم وأجرة البهائم لا تكون ولا سلام لمن خرج أو دخل من قِبَل الضيق. وأرسل الناس كل واحد فواحد إلى صاحبه، والآن ليس كمثل الأيام الأولى أنا أصنع ببقية شعبي، قال الرب ضابط الكل أني معطي سلاماً. فتعطي الكرمة ثمرتها. والأرض تعطي غلتها، والسموات تعطي نداها وأنا أعطي ميراثاً لبقية شعبي، ويكونون في هذا المثال. ويكون كما أنكم كنتم لعنة بين الأمم يا بيت يهوذا ويا بيت إسرائيل. كذلك أخلصكم فتكونون بركة. فلا تخافوا، لتتشدد ايديكم المُنْحَلَّة لأنه هكذا يقول الرب ضابط الكل، كما أني فكرتُ في أن أُبيدكم حين أغضبني آباؤكم، قال رب الجنود ولم أندم، هكذا عزمتُ وفكرتُ في هذه الأيام أن اصنع خيراً إلى أورشليم وبيت يهوذا. "لا تخافوا" قَوُّوا قلوبكم، هذه هي الامور التي تفعلونها: ليُكلِّم كل إنسان "قريبه" بالحق، إقضوا بالحق قضاء السلام في ابوابكم. ولا يفكر أحد بالسوء على قريبه في قلبه. ولا تُحبوا يمين الزور لأن هذه كلها أُبغضها يقول الرب، وكان إليَّ كلام رب الجنود قائلا : هكذا قال الرب ضابط الكل أن صوم الرابع وصوم الخامس وصوم السابع وصوم العاشر من الشهر يكون لبيت يهوذا ابتهاجاً وفرحاً واعياداً حسنة وتفرحون، والسلامة والعدل تُحبون
(مجداً للثالوث الاقدس إلهنا الى الابد)
(وايضا من ذكريا النبي ص 14 : 8 – 11)
وفي ذلك اليوم يخرج من أورشليم ماء مُحي نصفه للبحر الأول "الشرقي" ونصفه الآخر للبحر الأخير "الغربي" في الصيف وفى الخريف هكذا تكون، ويكون الرب ملكاً على كل الأرض في ذلك اليوم يكون الرب واحداً وإسمه واحداً ويحيط بكل الأرض والبراري من جابال إلى حارمون في ميمن جنوب أورشليم. وراما ترتفع وتُعْمَر في مكانها، من باب بنيامين إلى مكان الباب الأول إلى باب الزاوية، ومن برج حننئيل إلى معاصر الملك. فيسكن فيها شعب الله ولا تكون مُحرَّمة من الآن وتكون أورشليم في طمأنينة.
(مجداً للثالوث الأقدس إلهنا الى الابد والى أبد الآبدين آمين)
وبعده يرد الشعب قائلا:
نسجد لك أيها المسيح ( تين أوأوشت إموك )
وفى اثناء ذلك يرفع الكاهن البخور ويقول سر البولس ويلحن احد الشمامسة البولس قبطياً ويفسر عربياً.
( البولس الى العبرانين ص 1 : 22 – 38)
لنتقدم بقلب صادق وأمانة كاملة وقلوبنا نظيفة من النيات الشريرة. ومُغتسلة اجسادنا بماء نقي، ولنعتصم بإقرار الرجاء بغير لوم لأن الذي وعدنا هو صادق ولنلاحظ بعضنا بعضاً للحض على المحبة والأعمال الحسنة غير تاركين اجتماعنا كعادة طوائف من الناس. بل معزين بعضنا بعضاً وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم قد دنا، فإنه إن اخطأنا باختيارنا بعد ما اخذنا معرفة الحق. لا تَبقى بعد ذبيحة عن الخطايا. بل قبول دينونة مخيفة وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين. من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة، فكم تظنون يستوجب عقاباً أشر بِمَنْ استخف بحق ابن الله وتجاوز أمره. وترك دم ميثاقه الذي قُدِّسَ به نجساً وازدرى بروح النعمة. فإننا نعرف الذي قال لي الانتقام أنا أجازي "يقول الرب" وأيضاً الرب يدين شعبه. مخيف هو الوقوع في يد الله الحي. تذكروا الأيام السالفة التي لما استضأتم فيها صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة من جهةٍ مشهورين بتعبيرات وضيقات وانكم صرتم مناظر للناس ومن جهةٍ صرتم شركاء الذين تصرفوا هكذا لأنكم رثيتم للأسرى وقبلتم سلب أموالكم بفرح عالمين في أنفسكم أن لكم "في السموات" غِنَىً أفضل وباقي إلى الانقضاء فلا تطرحوا إذاً دللهم "ثقتكم" التي لها مجازاة عظيمة. لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد. لأنه بعد قليل جداً سيأتي الآتي ولا يُبطئ. أما البار فبالإيمان يحيا.
(نعمة الله الآب ...)
وبعده يقول الشعب الثلاث تقديسات وبعده يقول الكاهن أوشية الانجيل ويطرح المزمور باللحن السنوي ويقرأ الانجيل قبطياً ويفسر عربياً
(المزمور 50 : 7 – 10)
تنضح علىَّ بزوافك فأطهُر وتغسلني فأبْيَض أفضل من الثلج. قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله وروحا مستقيماً جَدِّد في أحشائي الليلويا.
(الانجيل من يوحنا ص 5 : 1- 18)
وبعد هذا كان عيد لليهود، فصعد يسوع إلى أورشليم وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة. في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعُسم، يتوقعون تحريك الماء، لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويُحرك الماء، فَمَنْ نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه. وكان هناك انساناً به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا رآه يسوع مضطجعا، وعَلِمَ أن له زماناً كثيراً، فقال له أتريد أن تبرأ؟ أجابه المريض: يا سيد ليس لي انسان يُلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آت ينزل قدامي آخر. قال له يسوع: قم احمل سريرك وامش. فحالاً برئ الإنسان وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت. فقال اليهود للذي شُفيَ: انه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك. أجابهم الذي أبرأني هو قال لي احمل سريرك وامش. فسألوه: من هو الأنسان الذي قال لك احمل سريرك وامش. أما الذي شُفيَ لم يكن يعلم من هو، لأن يسوع اعتزل. اذ كان في الموضع جمع. بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له: ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضا لئلا يكون لك أشر. فمضى الأنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه. ولهذا كان اليهود يطردون يسوع، ويطلبون أن يقتلوه، لأنه عمل هذا في سبت. فأجابهم يسوع: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ليس لأنه كان ينقض السبت فقط، بل لأنه كان يقول إن الله أبي معادلا نفسه بالله. والمجد لله دائما.
ثم يرفع الكاهن الصليب وعليه ثلاث شمعات موقدة ويقول (افنوتي ناي نان) بالكبير فيجاوبه الشعب (كيرياليسون) عشرة مرات بالكبير بالناقوس ثم يرشم الكاهن اللقان والطاسة ثلاث رشوم.
ويردوا مرد الانجيل سنوي:
يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد بإقنوم واحد نسجد له ونمجده.
ثم يقال هذا الربع لأباءنا الرسل القديسين:
الاول في الرسل يدعى سمعان بطرس، هو ايضا الذي اؤتمن على مفاتيح ملكوت السموات
ثم يقول الكهنة الخدام السبعة الأواشي الكبار الآتية:
-
أوشية المرضى
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب مرضى شعبك
يقول الشماس:
اطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المرضى بكل مرض إن كان في هذا المسكن أو بكل موضع لكي المسيح إلهنا ينعم علينا وعليهم بالعافية والشفاء ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب إرحم
يقول الكاهن
تعهدهم بالمراحم والرأفات إشفهم إنزع عنهم وعنَّا كل مرض وكل سقم وروح الأمراض أطرده والذين أبطأوا مطروحين في الأمراض أقمهم وعزهم والمعذبون من الأرواح النجسة أعتقهم جميعاً الذين في السجون أو المطابق أو الذين في النفي أو السبي أو المقبوض عليهم في عبودية مرة يا رب إعتقهم جميعاً وإرحمهم لأنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين رجاء من ليس له رجاء معين من ليس له معين عزاء صغيري القلوب ميناء الذين في العاصف كل الأنفس المتضايقة أو المقبوض عليها أعطها يا رب رحمة أعطها راحة أعطها برودة أعطها نعمة أعطها معونة أعطها خلاصاً أعطها غفران خطاياها وآثامها ونحن أيضاً يا رب أمراض نفوسنا إشفها والتي لأجسادنا عافها أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك
يقول الشعب: يا رب إرحم
-
أوشية المسافرين
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب آباؤنا وأخوتنا المسافرين
يقول الشماس:
اطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المسافرين الذين يضمرون السفر في كل موضع لكي يسهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أو البحيرات أو الجو او الطرق المسلوكة أو المسافرين بكل نوع لكي المسيح إلهنا يردهم إلى مساكنهم سالمين ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن:
والذين يضمرون السفر في كل مكان سهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أو البحيرات أو الجو أو الطرق المسلوكة او السالكين بكل نوع كل أحد بكل موضع ردهم إلى ميناء هادئة ميناء الخلاص تفضل إصحبهم في الإقلاع وإصحبهم في المسير ردهم إلى منازلهم بالفرح فرحين وبالعافية معافين إشترك في العمل مع عبيدك في كل عمل صالح ونحن أيضاً يا رب غربتنا في هذا العمر إحفظها بغير مضرة ولا عاصف ولا قلق إلى الانقضاء
يقول الشعب: يا رب إرحم
3 - اواشي المياه والزروع والأهوية كل أوان بأوانه أي من ثاني عشر بؤونة إلى تاسع بابه يقول
! أوشية المياه
يقول الكاهن:
تفضل يا رب مياه النهر باركها
يقول الشماس:
اطلبوا عن صعود مياه الأنهار في هذه السنة لكي يباركها المسيح إلهنا ويصعدها كمقدارها ويفرح وجه الأرض ويعولنا نحن البشر ويهب النجاة للحيوان ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب إرحم يا رب إرحم يا رب إرحم
ومن عاشر بابه إلى عاشر طوبة
! أوشية الزروع
يقول الكاهن:
تفضل يا رب الزروع والعشب ونبات الحقل في هذه السنة باركها
يقول الشماس:
اطلبوا عن الزروع والعشب ونبات الحقل في هذه السنة لكي يباركها المسيح إلهنا لتنمو وتكثر إلى أن تكمل بثمرة عظيمة ويتحنن على جبلته التي صنعتها يداه ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب إرحم يا رب إرحم يا رب إرحم
ومن حادي عشر طوبة إلى حادي عشر بؤونة
! أوشية الثمار
يقول الكاهن:
تفضل يا رب أهوية السماء وثمرات الأرض في هذه السنة باركها
يقول الشماس:
اطلبوا عن أهوية السماء وثمرات الأرض والشجر والكروم وكل شجرة مثمرة في كل المسكونة لكي يباركها المسيح إلهنا ويكملها سالمة بغير آفة ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب إرحم يا رب إرحم يا رب إرحم
وفي كل أوشية من هذه الثلاث يكمل الكاهن قائلاً:
أصعدها كمقدارها كنعمتك فرح وجه الأرض ليرو حرثها ولتكثر اثمارها أعدها للزرع والحصاد ودبر حياتنا كما يليق بارك أكليل السنة بصلاحك من أجل فقراء شعبك من أجل الأرملة واليتيم والغريب والضيف ومن أجل كلنا نحن الذين نرجوك ونطلب إسمك القدوس لأن أعين الكل تترجاك لأنك انت الذي تعطيهم طعامهم في حين حسن إصنع معنا حسب صلاحك يا معطياً طعاماً لكل جسد إملأ قلوبنا فرحاً ونعيماً لكي نحن أيضاً إذ يكون لنا الكفاف في كل شيء كل حين نزداد في كل عمل صالح
يقول الشعب: يا رب إرحم
-
اوشية الملك
يقول الكاهن:
اذكر يا رب رئيس أرضنا عبدك.. احفظه في سلامة وعدل وجبروت وليخضع له سائر البربر والأمم الذين يريدون الحروب في جميع مالنا من الخصب، تكلم في قلبه من أجل سلامة كنيستك الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية. أعطه أن يفكر بالسلام فينا وفي إسمك القدوس لكي نعيش نحن ايضاً في سيرة هادئة ساكنة ونكون بك موجودين في كل تقوى وكل عفاف.
-
أوشية المتنيحين
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب نفوس عبيدك الذين رقدوا آبائنا وإخوتنا
يقول الشماس:
اطلبوا عن آباءنا وأخوتنا الذين رقدوا وتنيحوا في الإيمان بالمسيح منذ البدء آباءنا القديسين رؤساء الأساقفة وآباءنا الأساقفة آبائنا القمامصة وآبائنا القسوس وإخوتنا الشمامسة آبائنا الرهبان وآباءنا العلمانيين وعن نياح كل المسيحيين لكي المسيح إلهنا ينيح نفوسهم أجمعين في فردوس النعيم ونحن أيضاً يصنع معنا رحمة ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب إرحم
يقول الكاهن:
تفضل يا رب نيح نفوسهم جميعاً في أحضان آبائنا القديسين إبراهيم وإسحق و يعقوب عُلهم في موضع خضرة على ماء الراحة في فردوس النعيم الموضع الذي هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيك أقم أجسادهم في اليوم الذي رسمته كمواعيدك الحقيقية غير الكاذبة هب لهم خيرات مواعيدك مالم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر علي قلب بشر ما أعددته يا الله لمحبي اسمك القدوس لأنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال وإن كان لحقهم توانٍ أو تفريط كبشر وقد لبسوا جسداً وسكنوا في هذا العالم فأنت كصالح و محب البشر اللهم إغفر لهم عبيدك المسيحيين الأرثوذكسيين الذين في المسكونة كلها من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب كل واحد بإسمه وكل واحدة بإسمها لأنه ليس أحد طاهراً من دنس ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض اما هم يا رب الذين أخذت نفوسهم نيحهم وليستحقوا ملكوت السموات وأما نحن كلنا فهب لنا كمالنا المسيحي الذي يرضيك أمامك وأعطهم وإيانا نصيباً وميراثاً مع كافة قديسيك
-
أوشية الصعائد والقرابين
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب صعائد وقرابين وشكر الذين يقربون كرامة ومجداً لإسمك القدوس
يقول الشماس:
اطلبوا عن المهتمين بالصعائد والقرابين والبكور والزيت والبخور والستور وكتب القراءة وأواني المذبح لكي المسيح إلهنا يكافئهم في أورشليم السمائية ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب إرحم
يقول الكاهن:
إقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي رائحة بخور تدخل إلى عظمتك التي في السموات بواسطة خدمة ملائكتك ورؤساء ملائكتك المقدسين وكما قبلت إليك قرابين هابيل الصديق وذبيحة أبينا إبراهيم وفلسي الأرملة هكذا أيضا نذور عبيدك إقبلها إليك أصحاب الكثير وأصحاب القليل الخفيات والظاهرات والذين يريدون أن يقدموا لك وليس لهم والذين قدموا لك في هذا اليوم هذه القرابين أعطهم الباقيات عوض الفانيات السمائيات عوض الأرضيات الأبديات عوض الزمنيات ما لا يفسد عوض عن الفاسدات بيوتهم ومخازنهم إملأها من كل الخيرات أحطهم يا رب بقوة ملائكتك ورؤساء ملائكتك الأطهار وكما ذكروا إسمك القدوس على الأرض أذكرهم هم أيضاً يا رب في ملكوتك وفي هذا الدهر لا تتركهم عنك
يقول الشعب: يا رب إرحم
-
أوشية الموعوظين
يقول الكاهن:
اذكر يا رب موعوظي شعبك. إرحمهم. ثبتهم في الايمان المستقيم بك. كل بقية عبادة الأوثان إنزعها من قلوبهم. ناموسك، خوفك، وصاياك، حقوقك، أوامرك المقدسة: ثبتها في قلوهم. أعطهم أن يعرفوا ثبات الكلام الذي وعظوا به وفى الزمن المحدود فليستحقوا حميم الميلاد الجديد لغفران خطاياهم. إذ تعدهم هيكلا لروحك القدوس "بالنعمة والرأفة.."
يقول الشعب: يا رب إرحم
تُقال الطلبة
يا من إشتد بمنديل وستر كل عراء آدم. وأنعم علينا بلباس النبوة الإلهية نطلب إليك أيها المسيح إلهنا اسمعنا وارحمنا (يا رب ارحم).
يا من من أجل محبته صار انساناً وبمحبته لنا اشتد بمنديل وغسل أدناس خطايانا، نسألك أيها المسيح إلهنا أن تسمعنا وترحمنا (يا رب ارحم)
يا من أعد لنا طريق الحياة ورضي غسل أرجل رسله المختارين الأطهار نسألك أيها المسيح إلهنا إسمعنا وارحمنا (يا رب ارحم).
أيها المسيح إلهنا يا من جعل مشيه على المياه وبمحبته للبشر غسل أرجل تلاميذه. نطلب إليك أيها المسيح إلهنا اسمعنا وارحمنا (يا رب ارحم).
يا من التحف بالنور كالثوب واشتد بمئزرة وغسل أرجل تلاميذه ومسحها. نسألك ايها المسيح الهنا اسمعنا وارحمنا (يا رب أرحم).
اللهم ارحمنا جميعا كعظيم رحمتك. ونطلب من صلاحك ايها الرب الهنا ان تستجيب لنا وترحمنا (يا رب أرحم)
ايها المسيح الرب إلهنا الضابط الكل الرازق المواهب الإلهية للذين يخدمون اسمك القدوس الذي ينمي ويربي ويعول الكل ويقوتهم بمحبته نطلب اليك ايها المسيح إلهنا استجب لنا وارحمنا (يا رب ارحم)
يا من جمع المياه إلى مجمع واحد، وجعل لها حداً فوق السموات. نطلب اليك ايها المسيح الهنا استجب لنا وارحمنا (يا رب أرحم)
الذي كال الماء بيده، وقاس السماء بشبره، والأرض كلها بقبضته. نسالك أيها المسيح إلهنا استجب لنا و ارحمنا (يا رب أرحم)
الذي صير ينابيع الأودية انهاراً بإرادته المقدسة وبمحبتك الغير مدركة للبشر اعددت لنا كل شيء لخدمتنا، وخلقت الكل من لا شيء نطلب إليك ايها المسيح إلهنا استجب لنا وارحمنا (يا رب ارحم)
هكذا أيضاً ايها المعطي الحق وعظم الغنى ومحبة البشر يا إله الرحمة افتقد الأرض واروها بصعود النهر فتثمر حسناً. نطلب إليك أيها المسيح إلهنا (يا رب ارحم).
ليُروى حرثها، ليكثر ثمارها بصلاحك نسالك أيها المسيح إلهنا (يا رب ارحم)
فرح وجه الأرض، جددها دفعة أخرى، أصعد نهر النيل كمقداره. نطلب إليك أيها المسيح إلهنا (يا رب ارحم).
بارك أكليل السنة بصلاحك، وبقاع مصر املأها من الدسم ليكثر حرثها وتتبارك ثمارها. نطلب إليك أيها المسيح إلهنا (يا رب أرحم).
لتفرح حدود كورة مصر ولتتهلل الآكام بفرح من قبل صلاحك. نطلب إليك أيها المسيح إلهنا استجب لنا وارحمنا (يا رب أرحم)
اللهم خلص شعبك. بارك ميراثك. افتقد العالم اجمع بالمراحم والرأفات. ارفع شأن المسيحين بقوة صليبك المحيي. نطلب إليك أيها المسيح إلهنا استجب لنا وارحمنا (يا رب ارحم).
اعط طمأنينة وثباتاً وسلاماً للممالك بصلاحك أنعم لنا بالخصب وبمراحمك لسائر فقراء شعبك، ولتبتهج قلوبنا. بطلبات أمك العذراء الطاهرة مريم والقديس يوحنا المعمدان، وكافة آبائنا الرسل قاطبة نطلب اليك أيها المسيح إلهنا استجب لنا وارحمنا (يا رب ارحم).
وعند الانتهاء يرفع الكاهن الصليب مضاء بالشموع. ويصرخ الشعب بصوت واحد قائلين ( كيرياليسون ) مائة مرة دمج، بعدها يقول الكهنة الخدام الثلاث الأواشى الكبار
1 - أوشية السلامة:
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية
يقول الشماس:
صلوا من أجل سلام كنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية الأرثوذكسية
يقول الشعب: يا رب أرحم
يقول الكاهن:
هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها كل الشعوب وكل القطعان باركهم السلام الذي من السموات أنزله على قلوبنا جميعاً بل وسلام هذا العمر أنعم به علينا إنعاماً الرئيس والجند والرؤساء والوزراء والجموع وجيراننا ومداخلنا ومخارجنا زينهم بكل سلام يا ملك السلام اعطنا سلامك لأن كل شيء قد أعطيتنا إقتنِنَا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك اسمك القدوس هو الذي نقوله فلتُحيا نفوسنا بروحك القدوس ولا يقوى علينا نحن عبيدك موت الخطية ولا على كل شعبك
يقول الشعب: يا رب إرحم
2 - اوشيه الآباء
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب بطريركنا الأب المكرم رئيس الكهنة البابا انبا (…)
وفي حضور الأب المطران يقول:
وشريكه في الخدمة الرسولية أبانا المطران المكرم أنبا (…)
وفي حضور الأب الأسقف يقول:
وشريكه في الخدمة الرسولية وأبانا الأسقف المكرم أنبا (…)
يقول الشماس: صلوا من أجل رئيس كهنتنا البابا أنبا (…) بابا وبطريرك ورئيس أساقفة المدينة العظمى الأسكندرية وسائر أساقفتنا الأرثوذكسيين
يقول الشعب: يا رب أرحم
يقول الكاهن:
حفظاً إحفظه لنا سنين كثيرة وأزمنة سالمة مكملاً رئاسة الكهنوت المقدسة التي إئتمنته عليها من قبلك كإراداتك المقدسة الطوباوية مفصلاً كلمة الحق باستقامته راعياً شعبك بطهارة وبر وجميع الأساقفة الأرثوذكسيين الذين فيها والقمامصة والقسوس والشمامسة وكل امتلاء كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية انعم عليهم وعلينا بالسلام والعافية في كل موضع وصلواتهم التي يقدمونها عنَّا وعن كل شعبك وصلواتنا نحن أيضاً عنهم إقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي رائحة بخور وسائر أعدائهم الذين يُرَون و الذين لا يُرَون إسحقهم و أذلهم تحت أقدامهم سريعاً وأما هم فإحفظهم في سلام وعدل في كنيستك المقدسة
يقول الشعب: يا رب إرحم
3 - اوشية الاجتماعات
يقول الكاهن:
وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب اجتماعاتنا باركها
يقول الشماس:
صلوا من أجل هذه الكنيسة المقدسة واجتماعاتنا
يقول الشعب: يا رب إرحم
أعط أن تكون لنا بغير مانع ولا عائق لنصنعها كمشيئتك المقدسة الطوباوية بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة أنعم بها علينا يا رب وعلى عبيدك الآتين بعدنا إلى الأبد عبادة الأوثان بالكمال إقلعها من العالم الشيطان وكل قواته الشريرة اسحقهم وأذلهم تحت أقدامنا سريعا الشكوك وفاعليها أبطلهم ولينقضي إفتراق فساد البدع أعداء كنيستك المقدسة يا رب مثل كل زمان والآن أذلهم حل تعاظمهم عرفهم ضعفهم سريعاً أبطل حسدهم وسعايتهم وجنونهم وشرهم ونميمتهم التي يصنعونها فينا يا رب إجعلهم كلهم كلا شيء وبدد مشورتهم يا الله الذي بدد مشورة أخيتوفل
يقول الشعب: آمين يا رب ارحم
قم أيها الرب الإله وليتفرق جميع أعدائك وليهرب من قدام وجهك كل مبغضي اسمك القدوس. أما شعبك فليكن بالبركة الوف الوف وربوات ربوات يصنعون مشيئتك
وبعدها تتلى الامانة الارثوذكسية بكمالها. ثم يرد الشعب قائلا:
وننتظر قيامة الاموات...الخ...
وبعده يقال هذا الأسبسمس:
آباؤنا الرسل كرزوا في الامم بإنجيل يسوع المسيح. خرجت اصواتهم على الارض وبلغ كلامهم إلى أقطار المسكونة.
يقول الشماس
تقدموا على الرسم
يقول الشعب
رحمة السلام ...
يقول رئيس الكهنة
محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح. وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم.
يقول الشعب
ومع روحك
ثم يرشم الكاهن الماء رشما ثانياً ويقول:
ارفعوا قلوبكم
يقول الشعب
هي عند الرب.
ثم يرشم الكاهن الماء رشماً ثالثاً ويقول:
فلنشكر الرب
يقول الشعب
مستحق ومستوجب
يقول رئيس الكهنة
مستحق وعادل، مستحق وعادل، لأنه حقا بالحقيقة مستحق وعادل.
ثم يبدأ بصلاة قداس الماء:
السيد الضابط الكل ورب الكل أب الرأفات وإله كل عزاء. انت هو الوسيلة انت هو القوة. انت معيننا، انت هو عوننا. أيها الطبيب والملتجأ. والحصن الثابت ورجاء الملتجئين إليه.
يقول الشماس
ايها الجلوس قفوا
يقول الكاهن
النعمة والارتقاء والرجاء والحياة والقيامة. ونحن كلنا منتظرون خلاصك الذي أصلحت به كل أحد. أنت هو رئيس الرؤساء ورب الأرباب، وسيد السادات وملك الملوك.
يقول الشماس
والى الشرق انظروا
يقول الكاهن
أنت الذي اعطيت السلطان للذين سبقت دعوتهم بنعمتك أن يربطوا ويحلوا. أنت الذي أعطيت الحكمة للذين يرتلون لك في الكنيسة التي لمسيحك هذه التي حفظتها كصالح، لأنك أنت الكلي القوة وضابط الكل منذ البدء. ولك المُلك والقوة والمجد والعزة مع الروح القدس.
يقول الشعب.. (ني شاروبيم...)
يرشم رئيس الكهنة الماء ثلاث مرات بالصليب وكل رشم يقول: (أجيوس)
ثم يتبع الصلاة قائلا:
قدوس قدوس قدوس بالحقيقة أيها الرب إلهنا. الآن أعطنا أيضا يا ملكنا نعمة هذه الخدمة كما اعطيت عبدك موسى وأمرته أن يصنع القبة والتابوت، كالرسوم التي مثلتها له التي رآها، وهارون الذي اخترته وبصلئيل الذي زين القبة، وسليمان الذي سمعت صلاته في الهيكل الذي بناه لك كالعهد الذي قررته مع الملك البار داود والرسل الطوبانيين الذين أعطيتهم نعمة البيعة، وسر العهد الجديد. نحن أيضاً عبيدك الغير المستحقين اقبل إليك تضرعنا على هذه الفسقية المقدسة وأرسل عليها شعاع نعمتك.
ثم يرشم الكاهن الماء بالصليب وعند الانتهاء من كل جملة يجاوبه الشعب قائلا: آمين
قدسها. املائها من روح قدسك. ضع فيها خاتم الخلاص، وقوتك الغير المرئية. املأها من مجد لاهوتك. ولتكن فسقية البركة. فسقية المجد والكرامة، لاسمك القدوس.
يقول الشماس
( ابروس افيكساستى )
يقول الكاهن
أيها الرب يسوع المسيح الذي أضاء للذين في العمق بظهور جسده وأنقذهم من جبروت إبليس واظهرت لنا بغير فساد حرية اسرارك الالهية، وهديتنا إلى المقادس هذه التي تشتهي الملائكة أن تنظرها ولم تراها. وأنعمت علينا بالدخول الى ملكوت السموات بالحميم مرة أخرى. لأنك أنت قلت إذا لم يولد الانسان مرة اخرى لا يستطيع أن يدخل ملكوت الله. فلهذا تفضلت علينا وتعمدت في الاردن ووهبت لنا الطهارة إذ أنت أيضاً الكلى القدس بل طهرت وقدست المياه بنزولك فيها، وسحقت رؤوس التنين على المياه. ونحن أيضاً الذين تنعمنا معهم في الخطيئة، ننال مغفرة خطايانا وزلاتنا بحميمنا فيه.
يقول الكاهن
صلوا ( اشليل )
يقول الشماس
(ابروس افيكساستى)
يقول الشعب
(كيرياليسون)
يقول الكاهن
الآن أيضاً نضرع إليك يا رب ونطلب منك عن هذه الفسقية الموضوعة مثال الأردن الذي من اجل خلاصنا تعمدت فيه من عبدك يوحنا. بمشيئتك يا رب قدس هذه المياه حتى أن كل من يغتسل منها يستحق مغفرة خطاياه. وعدم الفساد والموهبة السماوية، ولتكتب اسماؤهم في سفر الحياة مع كافة قديسيك المختارين بمشيئة ابيك الصالح والروح القدس المحيي ليباركوك ويمجدوك كل حين لأن اسمك القدوس مملوء مجداً مع ابيك الغير الدنس والروح القدس الأن وكل أوان.. الخ
يقول الشعب (ابانا الذى فى السموات) ويقول الكاهن التحاليل الثلاثة
ثم يقول الشماس
( سوتيس أمين كيتو ابنفماتي سو )
يرشم الكاهن ماء اللقان والطاس ثلاث رشوم ويقول :
( افلوجيتوس كيريوس )
مبارك الرب يسوع المسيح إبن الله وقدوس الروح القدس آمين.
يجاوبه الشعب
(اسباتير أجيوس)
حقاً واحد هو الآب القدوس، واحد هو الابن القدوس، واحد هو الروح القدوس. آمين.
ثم يبل الكاهن الخديم طرف الشملة من الماء المقدس ويغسل أقدام الكهنة والشمامسة والشعب، وفي أثناء ذلك يرتل الشعب المزمور المائة والخمسين وبعده تقال هذه الابصالية باللحن الواطس:
يقول الابصالية:
ربنا يسوع المسيح أعطى علامة لرسله لكي يحبوا بعضهم بعضاً محبة كاملة. ولما أكمل آياته وعجائبه على الارض وضع لهم عهداً لكي يحبوا التواضع. صب ماء في مغسل وغسل أرجلهم وأمرهم قائلا أصنعوا أنتم هكذا. ومن بعد ما غسل أرجلهم أُسلِمَ للموت بإرادته ومسرة أبيه والروح القدس. صُلِبَ على خشبة الصليب، وطُعِنَ بحربة في جنبه الأيمن. فجرى منه دم وماء طهارة للمؤمنين. مات ووضع في قبر، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين أبيه. وبقيَ تلاميذه على الارض إلى كمال الخمسين، وأن الروح المعزي إستراح " حل " عليهم فتكلموا بلغة السمائيين. ونغمة الملائكة، واظهروا اسم الرب وآياته المحيية. ومن بعد هذا لما قبلوا الروح صاموا هم ايضا كما صام سيدهم على الارض. فلما تم صيامهم صنعوا العلامة التي سلمها لهم، اعنى التواضع وكمال المحبة. وأن بطرس خليفة ربنا يسوع صب ماء في مغسل وغسل أرجلهم كما ربنا يسوع المسيح لما غسل اقدامهم قبل أن يصلب على الصليب. من أجل هذا صارت علامة لكل الناس الذين على الارض لكي يصنعوا كمثل آبائنا الرسل. وبعد هذا مشوا وبشروا كأمر مخلصنا، وعمدوا جميع الناس باسم الثالوث المقدس. اطلبوا من الرب عنا يا سادتي الآباء الرسل والسبعين تلميذاً ليغفر لنا خطايانا.
صلاة شكر بعد اللقان
نشكرك ايها الرب الإله معطي جميع الخيرات وكل إحسان، الذي جعلنا أيضاً الآن مستحقين من جهة هذه الخدمة المقدسة التي لك أن نكون شركاء لمحبة إبنك الوحيد ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح كوصاياه المقدسة. إحفظنا كلنا بقوة روحك القدوس. وأنعم لنا كل حين أن نشكرك. بالنعمة والرأفات ومحبة البشر اللواتي لإبنك الوحيد ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح. هذا الذي من قبله ...الخ
(ثم تقال البركة كالمعتاد ويبدأ بالقداس)
كتاب اللقان والسجدة
صفحة الفيسبوك الخاصة بالدير
صفحة الفيسبوك الخاصة بالدير https://facebook.com/100068957185605