١. مصر :- التى أذلت شعب الله وقال ملكها فرعون "من هو الرب لأسمع له.
٢. أشور :- التى سبت عشرة أسباط سنة ٧٢٢ ق.م.
٣. بابل :- التى سبت يهوذا سنة ٥٨٦ ق.م. ودمرت هيكل الرب وأورشليم.
٤. فارس:- التى عطَّل بعض ملوكها بناء الهيكل.
٥. اليونان :- أشهر ملوكها الذى إضطهد شعب الله إضطهادا عنيفا ودنس الهيكل وذبح خنزيرة عليه كان هو أنطيوخس إبيفانيوس.
ووقت الرؤيا التى رآها يوحنا اللاهوتى كان هؤلاء الملوك الخمسة قد سقطوا فهذه الرؤيا كانت فى أيام الدولة الرومانية التى قامت على أنقاض الدولة اليونانية، كما قامت كل دولة من الدول الخمسة السابقة على أنقاض من كان موجودا قبلها.
٦. الرومان :- هؤلاء من قيل عنهم وواحد موجود فالرؤيا كانت أيامهم.
والرومان كان لهم ١٠ ملوك إضطهدوا المسيحية بعنف.
٧. والآخر لم يأتى بعد ومتى أتى ينبغى أن يبقى قليلا = على أنقاض المملكة الرومانية قام ملك آخر، غالبا هو حكم الملوك الآريوسيين الذين أنكروا ألوهية السيد المسيح وإضطهدوا الكنيسة إضطهادا عنيفا، وهذا الإضطهاد سيستمر فترة طويلة. وهو مستمر للآن فى هرطقات مثل شهود يهوه والأدفنتست (هؤلاء المسيح فى نظرهم ليس هو يهوه) .
المملكة الثامنة هى مملكة الوحش الذى يدعمه إبليس = الَّذِي كَانَ وَلَيْسَ الآنَ وَهُوَ مِنَ السَّبْعَةِ = الوحش سوف يعطيه الشيطان الَّذِي كَانَ وَلَيْسَ الآنَ كل قدرته وعرشه بعد أن يُحَّلْ من سجنه (رؤ١٣ : ٢ + رؤ٢٠ : ٣) . الشيطان كان له سلطان وقَيَّدَه المسيح بصليبه = وليس الآن ، ولكنه سيحل فى نهاية الزمان ويعطى كل سلطانه للوحش، والشيطان سيحرك الوحش كما كان يحرك السبعة. ولكن ذكره وحده فيه إشارة إلى أن إضطهاده للكنيسة سيكون أعنف وبصورة لم تحدث مع السبع الممالك الأخرى.
وَهُوَ مِنَ السَّبْعَةِ = هو خارج من إحدى هذه الممالك العالمية ، أى البحر . وهو لذلك مُسَمَّى وحش البحر .
و في اواخر حكمهم كانوا هم الذين يملكون و ليس سبط يهوذا و ايام السيد المسيح كان الذي يجب عليه أن يملك هو مار مرقس و لأجل هذا السبب هو كان يهرب من الظهور امام السلطات الرومانية و ايضا من المجئ إلى روما
أراد الله أن البكر في شعبه الخاص (اسرائيل) و هو ملك ذلك الزمان (مارمرقس) و الذي في بيته الكهنوتي الملوكي بيت ارسطوبولس عمل أول قداس في العالم مع تلاميذه هو الذي يكون ملك روحي على مصر و يؤسس هذه المملكة الدائمة إلى الآن ببركة ربنا الذي قال في نبوة اشعياء (مبارك شعبي مصر) و أتمها بمجيئه إلى مصر بنفسه و هو البكر في كل شئ و أيضا بكر سبط يهوذا و هو ملك الملوك ثم بعد ذلك بمجيء مار مرقس البكر لشعب اسرائيل و الذي أراد الله أن يعوضنا كشعب مصر عن موت ابكارنا الذي أتمه في فرعون القاسي