اعياد سيدية

صلوات السجدة المقدسة

صلوات السجدة المقدسة

#image_title

صلوات السجدة المقدسة

صلوات السجدة المقدسة

باسم الله القوى

السجدة الاولى

مقدمة
 (ترتيب)
وضعه آباؤنا القديسون معلمو البيعة الارثوذكسية
في ما يجب قراءته في عمل السجدات الثلاث يوم احد العنصرة الذي هو كمال الخمسين المقدسة
تُعمل السجدتان الأولى والثانية بالخورس الثاني أي موضع البصخة في عشية ذلك اليوم ثم يهيئون اوعية فخار جديده ويملؤنها جمر نار ويضعون فيها البخور رحمة عن انفس الاموات اول ذلك (السجدة الاولى) يحضر الشعب إلى الكنيسة وقت الساعة التاسعة ويبتدئون بصلوات الساعات : السادسة والتاسعة والغروب والنوم. ثم يرتلون المزمور 116 بلحنه المعروف (يا جميع الامم)
ثم يقال الهوس الرابع مزمور 148
سبحوا الرب
ثم ابصالية العنصرة الآدام
يقول الابصالية عربي
اسبحك يا رب بالرحمة والسلامة لأنك انت هو المخلص الروح المعزي * كل أعين فهمى تنطق بعجائبك لأنك صنعت خلاصاً الروح المعزي * جنس البشر تسبح قيامتك وصعودك إلى السموات الروح المعزي * داود ملك اورشليم قال هكذا أنه ركب على الشاروبيم الروح المعزي * هللوا للرب أيتها الرئاسات والكراسي والسيادات الروح المعزي * نعم حقاً صعد إلى السموات وسبى سبياً الروح المعزي * ونحن أيضا نسبحك ونباركك ونسجد لك الروح المعزي * هللوا للرب الإله بالحق والرحمة لأنه صعد الى السماء الروح المعزي * يوحنا الناطق بالإلهيات قال في إنجيله إنى رأيت المسيح المعزي * وأيضا أعلمنا بطرس من فمه أنه صعد إلى السموات الروح المعزي * لوقا الطبيب كتب في الأعمال أن هذا هو يسوع  الروح المعزي * مرقس الناظر الإله أظهر مثاله قائلا أنه جلس عن يمين ابيه الروح المعزي * كل القوات السماوية خرت وسجدت له السماويون والارضيون. الروح المعزي * تباركت ايها الملك في خليقتك يا ذا السلطان والغلبة الروح المعزي * لك المجد والشكر ايها الحقيقي لأنك أرسلت نعمتك الروح المعزي * الروح المعزي مثل نار في علية صهيون الروح المعزي * كل أسماء القبائل ولغات الألسن من قبل قوة الثالوث . الروح المعزي * اسمعوا قول يوئيل النبي عن هذا اليوم المبارك الروح المعزي * في آخر الأيام اسكب من روحي على كل جسد خلقته. الروح المعزي * كل بركة وتسبيح نرسلها اليك مع داود النبي. الروح المعزي * الله الجالس على الشاروبيم ظهر أمام افرام وبنيامين ومنسى. الروح المعزي * قدوس قدوس قدوس أيها الملك السماوي مع روحك القدوس الروح المعزي * يا مخلص العالم ومعطي الحياة تعال الروح المعزي * تأنى عليَّ أيها الوحيد الجنس لأني أخطأت اليك. الروح المعزي
ثم إبصالية آدام على تداكية الاحد
طلبتك من عمق قلبي
(ثم تداكية الاحد بلحن آدام)
مدعوة انت بالصدق
(ثم يقول الانجبل من لوقا ص 2:29)
الآن يا سيد تطلق
(ثم القطعة السابعة من تداكية الاحد)
السلام لك يا مريم
(ثم القطعة العاشرة من تداكية الاحد)
انت مستوجبة
(ثم تقال هذه ختاماً للتداكيات الآدام)
مراحمك يا إلهي
ثم يبدأ الكاهن بالصلاة قائلا :
( ايليسون ايماس ) ارحمنا . فلنشكر ( صلاة الشكر )
وبالإنتهاء من صلاة الشكر يلحن المرتل بهذه الأرباع بالناقوس
المسيح إلهنا قام من الأموات السلام لصعوده لما قام من الاموات،
ثم يقال ما يلائم ذلك ويختم بهذه
يا ملك السلام
وفي هذه الاثناء يضع الكاهن خمس أياد بخور في المجمرة المختصة بخدمة المذبح بمشاركة إخوته الكهنة وقبل وضعه اليد الخامسة
يتوجه الكاهن حيث الوعاء الفخار المعد لوضع البخور رحمة عن الاموات ويضع به اليد الخامسة ويقول ( أوأوأو نيم أو طايو ) مجدا واكراما ومجداً للثالوث الآب والابن والروح القدس. نياحاً وبرداً لأنفس عبيدك الذين رقدوا فى الامانة الارثوذكسية منذ البدء والى الان ، يارب نيحهم جميعاً فى احضان آبائنا القديسين إبراهيم واسحق ويعقوب فى فردوس النعيم فى أورشليم السمائيه. واعطنا معهم حظاً ونصيبا فى ضياء قديسيك،
( وليقدم كل واحد واحد بخوراً عن ميته ونفسه )
ثم يقول الكاهن سر بخور باكر ويعطي البخور للآباء الكهنة والشعب
ثم يقول رئيس الكهنة هذه النبوة
(من سفر التثنية من توراة موسى النبي ص 5 : 23 –33 و ص 6 :1 – 3)
 
هذه الأقوال التي قالها الرب لكافة جماعتكم. إذ خاطبكم في الجبل من وسط النار وكان ظلام وضباب وعاصف بصوت عظيم ولم يزد شيئاً، وكتبها على لوحين من حجارة ودفعها اليَّ الرب وانتم لما سمعتم صوته من وسط النار، وكان الجبل يشتعل ناراً. تقدمتم اليَّ يا رؤساء القبائل والمشايخ وأقبلتم تقولون أن ها هوذا الرب إلهنا قد أرانا مجده وعظمته، وسمعنا صوته من وسط النار. وفي هذا اليوم علمنا أن الله إذا كلم بشراً لا يعيش. والآن فنحن لم نمت، ولم تحرقنا النار العظيمة. فأن عُدنا وسمعنا صوت الرب إلهنا مرة أخرى فأننا نموت فأي جسد أو أي من يسمع صوت الرب الإله الحي يتكلم من وسط النار مثلنا وعاش و أنا أعلمكم أن ترجعوا إلى الرب الإله فقلتم لي فأمض أنت  وأسمع كلام الرب الإله . وكل ما يقوله لك الرب إلهنا فأنت كلمنا بكل شيء يتكلم به الرب إلهنا فنسمع ونعمل. فسمع الرب الإله صوت كلامكم الذي قلتموه لي . فقال الرب قد سمعت صوت كلام هذا الشعب الذي تكلموا به عني. وجميع ما تكلموا به مستقيم. من ذا الذي يجعل عقلهم هكذا فيهم حتى يتقوني و يحفظوا جميع وصاياي كل الأيام فيكون لهم الخير ولبنيهم إلى الابد. فأمض أنت وقل لهم ارجعوا أنتم إلى مساكنكم وقف أنت ها هنا معي لأعلمك أوامري ووصاياي  و حقوقي وأحكامي التي تعلمهم إياها. فيعملوها كذلك في الأرض التي أنا اعطيها لهم نصيباً وميراثاً وأنت يا كل أسرائيل. احفظ أن تفعل ما أعطاك الرب الهك. وكما أمرك الرب إلهك لا تمل به يمنة ولا يسرة عن جميع الطريق التي أمرك بها الرب إلهك. بل كما سلم لك الرب إلهك أسلك فيه . ليريحك. ويحسن إليك. ويوجدك في الخير وتصير أياما كثيرة على الأرض التي ترثوها. وهذه هي الأوامر والوصايا والحقوق والأحكام التي أمر بها الرب الهكم، التي سلمها لي لأعلمكم إياها لتعلموها كذلك في الأرض التي تدخلونها لترثوها لكي تتقوا الرب إلهكم.
وتحفظوا جميع حقوقه ووصاياه التي أنا اوصيك بها اليوم . أنت وبنوك وبنو بنيك كل أيام حياتهم. لكي تطول أعماركم وتصنعون أياما كثيرة.
اسمع يا أسرائيل واحفظ هذه واعمل ليكون لك الخير ويكثرك جداً كما قال لك الرب إله آبائك. ليعطيك أرضاً تفيص عسلا ولبناً .
(مجداً للثالوث الاقدس الهنا الى الابد)
ثم يرد الشعب بهذا
نسجد لك ايها المسيح ( تين أوأوشت امموك أوبيخريستوس )
يضع الكاهن يد بخور في المجمرة ويقول سر البولس ثم يبخر للهيكل ثلاث أياد واربعة أياد نحو الجهات الاربع ثم يرشم الشعب ويقول  ( أما شعبك ...) كل ذلك وهو واقف مكانه. ثم يقرأ احد الشمامسة البولس قبطياً:
ثم يفسر البولس عربيا
البولس من كورنثوس الاولى ص 12 : 28 -31 وص 13 : 1 -12
وأولئك الذين وضعهم الله في الكنيسة هم أولا رسلا. ثانياً أنبياء. ثالثاً معلمون. وبعد ذلك قوات ثم مواهب الشفاء ومعضدون، ومدبرون، وأجناس الألسن. فهل الجميع يصيرون رسلا. أم هل جميعهم يصيرون أنبياء. أم هل الجميع يصيرون معلمين، أم هل الجميع أصحاب قوات. هل لجميعهم مواهب الشفاء ألعل الجميع يتكلمون بألسنة. ألعل الجميع مفسرون. جدوا إذا للمواهب الحسنى وأيضاً اريكم طريقاً آخر أفضل جداً. إن كنت اتكلم بالسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاساً يطن او صنجاً ترن.
   ولو كنت لي نبوة واعرف جميع الاسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئاً، وإن اطعمت كل أموالي. وإن سلمت جسدي حتى يحترق لكي افتخر ولكن ليس لي محبة فلست أربح شيئاً المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تتعاظم ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تبتغى الأكثر. ولا تحتد ولا تظن السوء، ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق. تتأنى في كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبداً وأما النبوات فستبطل والألسنة فتصمت والعلم ينفذ، لأننا نعلم بعض العلم و نتنبأ بعض التنبؤ، فإذا جاء الكمال فحينئذ يبطل القليل، وإذا كنت طفلا كطفل كنت اتكلم وكطفل كنت افطن، وكطفل كنت افتكر، ولما صرت رجلا ابطلت ما للطفل فإننا ننظر الأن في مرآة بلغز. وحينئذ ننظر وجها لوجه، الآن اعرف بعض المعرفة وفي ذلك الحين سأعرف كما قد عرفت.
(نعمة الله الآب..)
   ثم يقول الشعب ( أجيوس أوثيؤس )ويقول الكاهن أوشية الأنجيل ويطرح المزمور الإنجيل قبطياً
المزمور
مِنْ مَزَامِيرٍ أبِينَا دَاوُدَ النَّبِيِّ (المزمور69 : 8 ، 1)
اسجدوا له يا جميع ملائكته. سمعت صهيون ففرحت. الرب قد ملك. فلتتهلل الأرض ولتفرح الجزائر الكثيرة الليلويا.
الإنجيل
(الانجيل من معلمنا يوحنا ص 17 :1 – 26)
 ولما تكلم يسوع بهذا رفع عينيه نحو السماء وقال يا ابتاه قد أتت الساعة فمجد ابنك ليمجدك كما اعطيته السلطان على كل جسد ليعطي كل من اعطيته حيوة أبدية.
وهذه هي الحيوة الأبدية أن يعرفوك أنك أنت الواحد وحده الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته. انا قد مجدتك على الأرض. العمل الذي سلمته لي لأعمله، والآن مجدني انت يا ابتي عندك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم.
وقد أظهرت إسمك للناس الذين اعطيتهم لي من العالم. كانوا لك واعطيتهم لي، و قد حفظوا كلامك و الآن و قد علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم  وهم ايضا قبلوا وعلموا حقاً أني خرجت من عندك، وآمنوا انك انت ارسلتني. من أجلهم أنا اسال، لست اسأل من اجل العالم بل من اجل الذين اعطيتني. لأنهم لك . وكل ما هو لي فهو لك. وما هو لك فهو لي. وانا ممجد فيهم. ولست انا بعد في العالم، واما هؤلاء في العالم، وانا آتى اليك ايها الآب القدوس. احفظهم في اسمك. الذين اعطيتني ليكونوا واحداً كما نحن. إذ كنت معهم في العالم كنت أحفظهم باسمك الذي اعطيتني، حفظتهم ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم قول الكتاب. أما الآن فاني آتى اليك واتكلم بهذا في العالم وهؤلاء اتركهم في العالم ليكون فرحى فيهم كاملا. أنا قد أعطيتهم كلامك، و العالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم  كما إني ايضا لست من العالم . قدسهم في حقك. فان كلامك هو حق. كما أرسلتني إلى العالم ارسلتهم ايضاً إلى العالم. ولأجلهم أقدس انا ذاتي ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق. ولست اسأل من أجل هؤلاء فقط. بل ايضاً من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم. ليكون الجميع واحداً. كما انك أنت ايها الآب ثابت في وانا أيضا فيك، ليكونوا هم ايضاً واحداً فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني وأنا قد اعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما اننا نحن واحداً. انا فيهم وانت في لكي يكونوا كاملين كواحد. لكي يعلم العالم انك ارسلتني. وإني احببتهم كما احببتني. يا أبتاه هؤلاء الذين اعطيتني أريد أن يكونوا معي حيث انا، ليروا مجدى الذي اعطيتني لأنك احببتني قبل إنشاء العالم. يا ابتاه البار. العالم لم يعرفك وانا اعرفك وهؤلاء الآخرون عرفوا انك ارسلتني وقد عرفتهم باسمك وسأعرفهم ايضاً لكي الحب الذي احببتني يكون فيهم، فأنا ايضا أكون فيهم
(والمجد لله دائما)
(طرح آدام يقال بعد الانجيل)
كان الرسل يبشرون بالتعليم المقدس الانجيلي. لا بكتابة الكتاب. بل تجديد الروح القدس. وعلامة ذلك أنهم نطقوا بكافة لغات الالسن بالسنة نارية. فأما اليهود الذين تعتقوا في أثمهم كانوا يهزأون قائلين أن هؤلاء سكارى من سلافة. وليس باختيارهم قالوا الحق بافواههم. لأن نعمة الروح هي خمر جديد. هذا الذي منه الرسل إمتلأوا. وبطهارة كانوا ينطقون نارية.
بصلواتهم طهرنا نحن أيضاً يا سيدنا من شر الأنسان العتيق. واجعلنا مستحقين لشركة روحك القدوس أيها الرب المحب البشر، بصلوات آبائنا الرسل يا رب انعم لنا بغفران خطايانا
ثم يقال مرد الانجيل:
صعد الى سماء السماء ناحية المشارق لكي يرسل لنا المعزى. روح الحق. هذا يليق به المجد. الخ.
ثم يقول الكاهن الآربع الآواشى الآتية:
  1. أوشية المرضى
يقول الكاهن:
 وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب مرضي شعبك
يقول الشماس :
أطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المرضي بكل مرض إن كان في هذا المسكن أو بكل موضع لكي المسيح إلهنا ينعم علينا وعليهم بالعافية والشفاء ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب إرحم
يقول الكاهن
تعهدهم بالمراحم والرأفات إشفهم إنزع عنهم وعنا كل مرض وكل سقم وروح الأمراض أطرده والذين أبطأوا مطروحين في الأمراض أقمهم وعزهم والمعذبون من الأرواح النجسة أعتقهم جميعاً الذين في السجون أو المطابق أو الذين في النفي أو السبي أو المقبوض عليهم في عبودية مرة يا رب إعتقهم جميعاً وإرحمهم لأنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين رجاء من ليس له رجاء معين من ليس له معين عزاء صغيري القلوب ميناء الذين في العاصف كل الأنفس المتضايقة أو المقبوض عليها أعطها يا رب رحمة أعطها راحة أعطها برودة أعطها نعمة أعطها معونة أعطها خلاصاً أعطها غفران خطاياها وآثامها ونحن أيضاً يا رب أمراض نفوسنا إشفها والتي لأجسادنا عافها أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك
يقول الشعب: يا رب إرحم
  1. أوشية المسافرين
يقول الكاهن:
 وأيضاً فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب آباؤنا وأخوتنا المسافرين
يقول الشماس :
أطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المسافرين الذين يضمرون السفر في كل موضع لكي يسهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أو البحيرات أو الجو او الطرق المسلوكة أو المسافرين بكل نوع لكي المسيح إلهنا يردهم إلي مساكنهم سالمين ويغفر لنا خطايانا
يقول الشعب: يا رب ارحم
يقول الكاهن :
والذين يضمرون السفر في كل مكان سهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أو البحيرات أو الجو أو الطرق المسلوكة او السالكين بكل نوع كل أحد بكل موضع ردهم إلى ميناء هادئة ميناء الخلاص تفضل إصحبهم في الإقلاع وإصحبهم في المسير ردهم إلى منازلهم بالفرح فرحين وبالعافية معافين إشترك في العمل مع عبيدك في كل عمل صالح ونحن أيضاً يا رب غربتنا في هذا العمر إحفظها بغير مضرة ولا عاصف ولا قلق إلى الانقضاء
يقول الشعب : يا رب إرحم
3 – أوشية الأهوية
يقول الكاهن:
تفضل يا رب أهوية السماء وثمرات الأرض في هذه السنة باركها
 يقول الشماس :
أطلبوا عن أهوية السماء وثمرات الأرض والشجر والكروم وكل شجرة مثمرة في كل المسكونة لكي يباركها المسيح إلهنا ويكملها سالمة بغير آفة ويغفر لنا خطايانا
 يقول الشعب : يا رب إرحم يا رب إرحم يا رب إرحم
 يقول الكاهن:
أصعدها كمقدارها كنعمتك فرح وجه الأرض ليرو حرثها ولتكثر اثمارها أعدها للزرع والحصاد ودبر حياتنا كما يليق بارك أكليل السنة بصلاحك من أجل فقراء شعبك من أجل الأرملة واليتيم والغريب والضيف ومن أجل كلنا نحن الذين نرجوك ونطلب إسمك القدوس لأن أعين الكل تترجاك لأنك انت الذي تعطيهم طعامهم في حين حسن إصنع معنا حسب صلاحك يا معطياً طعاماً لكل جسد إملأ قلوبنا فرحاً و نعيماً لكي نحن أيضاً إذ يكون لنا الكفاف في كل شيء كل حين نزداد في كل عمل صالح
 يقول الشعب: يا رب إرحم
 - خلاص هذا المسكن
يقول الكاهن
 اذكر يا رب خلاص هذا الموضع المقدس الذى لك، وكل المساكن وكل ديارات آبائنا الارثوذكسيين.
يقول الشماس
اطلبوا عن طمأنينة هذا الموضع المقدس
يقول الكاهن
في كل مدينة وكل كورة. والقرى وكل بيوت المؤمنين، واحفظنا كلنا في الإيمان الارثوذكسي إلى النفس الأخير. لأن هذا وحده هو رجاؤنا بالنعمة الخ
ثم يصرخ الشماس
اسجدوا لله  بخوف و رعدة
 ثم يقول الكاهن هذه الطلبة والشعب كله ساجداً
 الذي بلا عيب، الغير الدنس. الغير المبتدئ، الغير المرئي. الغير المدرك. الغير المفحوص. الذي لا يتغير ولا يستحيل. الذي يشبه ولا يحد، الغير الشرير. الغير الحقود. الحائز وحده صفة عدم الموت * الساكن في النور الذي لا يدرك. الذي خلق السماء والارض والبحر. وكل خلقة فيها. الذي يعطي كل الناس طلباتهم قبل أن يسألوه * نسالك ونطلب منك، يا ملكنا يا محب البشر، يا الله أبو ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء القديسة والدة الاله *
    هذا الذي علمنا أولا بالقول، وأخيرا أولانا خلاصه الذي صنعه بآلامه الكريمة. أعطى لنا علامة نحن المذلولين بالخطايا. والغير المستحقين أن نكون عبيداً لك، لنرفع طلباتنا. ونخضع لك بأعناقنا وركبنا من أجل خطايانا وجهالات شعبك * انت الكثير الرحمة والمحب للبشر. استجب لنا في هذا اليوم الذى ندعوك فيه. سيما هذا اليوم الذى لعيد الخمسين. هذا الذي من بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السموات. وجلوسه عن يمين أبيه * أرسل روحه القدوس على تلاميذه القديسين.  وحل على كل واحد فواحد منهم. فامتلأوا جميعاً من النعمة التي لا تفرغ وتكلموا بالسنة أخرى. وتنبأوا بعظائمك يا الله *
    فالآن ايضاً استجب لنا يا سيدنا نحن الطالبين إليك المذلولين بالخطايا. المنطرحين تحت الحكم، رد سبي أنفسنا. لأن عظم حنوك. يتضرع إليك من اجلنا اقبلنا إليك نحن الجاثيين لك. ونصرخ أخطانا لأنك تركتنا منذ البدء من الحشاء أنت هو الهنا منذ كنا في بطون أمهاتنا  *  لكن من أجل أن أيامنا فنيت بالباطل. وتعرينا من معونتك. عاجزين عن كل جواب. لكننا واثقون برأفتك. اذ نصرخ قائلين خطايا صبانا وجهلنا لا تذكرها. طهرنا يا رب من خفاياتنا. انظر إلى تواضعنا وخلصنا واغفر لنا جميع خطايانا. ولا ترفضنا في زمن الشيخوخة. وعند فناء انفسنا لا تتركنا. هب لنا رجعة قبل ان نعود إلى الارض. والتفت إلينا بهدوء ونعمة، ووازن خطايانا بتحننك، وكثرة ندامتنا ضعها بعمق رأفتك
   اطلع يا رب من علوك المقدس على شعبك. هذا المطامن الرأس. المنتظر كثرة رحمتك. افتقدنا بصلاحك. نجنا من جبروت إبليس. ثبت حياتنا بقوتك الطاهرة وناموسك الكريم * ملاكا اميناً حافظاً أقمه لحراسة شعبك. ادخلنا جميعاً إلى ملكوتك، هب صفحاً لشعبك المتكل عليك واغفر لنا نحن ايضاً خطايانا *
        طهرنا كلنا بالقوة الصالحة التي لروحك القدوس، حلنا من أوثقة إبليس * تباركت بالحقيقة ايها الرب ملكنا الضابط الكل الذي أنار النهار بضوء الشمس والليل بشعاع النجوم النارية * الذي جعلنا أهلا لمعرفة طول النهار و نقترب إلى مبدأ الليل* اسمع طلباتنا مع كافة شعبك واغفر لنا خطايانا، التي بمعرفة والتي بغير معرفة اقبل ابتهالاتنا المسائية وارسل كثرة رحمتك وتحننك على ميراثك ولنفز بملائكة اطهار ليحفظوا منطقنا بأسلحة البر، وليحط بنا عدلك. احفظنا بقوتك، انقذنا من كل شدة ومن كل مؤامرة المعاند * امنحنا ان نكمل هذه العشية، وهذا الليل المقبل ايضاً بطهارة وسلامة وعدل، ونحن بلا خطية ولا شك وخوف كل ايام حياتنا بطلبات والدة الاله القديسة مريم وجميع القديسين الذين ارضوك منذ البدء بالنعمة والرأفة الخ
 

باسم الله القوى

(السجدة الثانية)

 
يبتدىء الكاهن مثل الاول ويقول :
( ايليسون ايماس ) ارحمنا . فلنشكر ( صلاة الشكر )
     ويضع الكاهن يد بخور فى المجمرة ويقول :
     ثم يقول سر بخور الابركسيس :
وهو واقف مكانه ثم يتجه الى جفن النار ويضع يد بخور واحدة ويقول :
مجدا واكراما ومجداً للثالوث الآب والابن والروح القدس. نياحاً وبرداً لأنفس عبيدك الذين رقدوا فى الامانة الارثوذكسية منذ البدء والى الان ، يارب نيحهم جميعاً فى احضان آبائنا القديسين إبراهيم واسحق ويعقوب فى فردوس النعيم فى أورشليم السمائيه. واعطنا معهم حظاً ونصيبا فى ضياء قديسيك،
ثم يقرأ كبير الكهنة هذه النبوة قبطياً
ثم تفسر النبوة عربياً
من سفر التثنية لموسى النبي ص : 17 – 25
     بالحفظ احفظ اوامر الرب الهك وشهاداته وحقوقه والوصايا والاوامر التي امرك بها. وتصنع ما يرضيه من الخير امام الرب الهك. ليكون لك الخير. وتدخل لترث الأرض الصالحة التي حلف عنها لآبائك. ليمحو جميع اعدائك من أمامك. كما قال الرب الحق. واذا سألك ابنك غداً قائلا ما هذه الوصايا التي امرنا بها الرب، فتقول لابنك إننا كنا عبيداً لفرعون في ارض مصر. فأخرجنا الرب منها بيد عزيزة وزراع رفيعة. والرب اعطى علامات وعجائب عظيمة مخوفة في ارض مصر في فرعون وجميع بيته أمامنا. واخرجنا نحن من هناك لكى يدخلنا ليعطينا الأرض التي حلف عنها أن يعطيها لآبائنا. وأمرنا الرب أن نصنع جميع الوصايا ونخافه ليكون لنا الخير جميع الأيام ونحيا كمثل هذا اليوم . لتكن لنا رحمة إذا فعلنا جميع أوامر الرب الهنا كما أوصانا.
(مجداً للثالوث الاقدس إلهنا)
 
يرد الشعب قائلا: ( تين أوأوشت )
ثم يلحن احد الشمامسة البولس قبطياً
 ثم يفسر البولس عربياً
(البولس من كورنثوس الاولى ص 11 : 13 وص 14 : 1 – 17)
      اما الان فثبت الايمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة. ولكن أعظمهن المحبة.
فاسعوا في طلب المحبة، . وتغايروا في الروحانيات، و بالأكثر لكي تتنبأوا. لأن الذي يتكلم باللسان ليس مع الناس يتكلم بل مع الله .لأنه ليس أحد يسمعه و هو الروح يتكلم بأسرار و الذي يتنبأ يتكلم مع الناس بنيانا و عزاء و طيب قلب و الذي يتكلم باللسان يبني وحده .والذى يتنبآ يبنى الكنيسة، واريدكم كلكم ان تتكلموا بالألسن. وبخاصة لكي تتنبأوا. والذي يتنبأ خير وافضل من الذي يتكلم باللسان. إلا أن يفسره لكي تنال الكنيسة بنياناً والآن يا اخوتي إذا جئت إليكم وكلمتكم بالألسن. أي منفعة أنفعكم بها إذا لم اكلمكم ببنيان أو بإعلان أو بنبوة أو بتعليم ، وقد يعطي صوته من ليس له نفس مثل المزمار والقيثارة، فكيف يعلم ما يقولون أو ما يخرجونه من اصوات القيثارة ومتى صوت البوق بصوت غير معروف فمن ذا يستعد للحرب والقتال. وهكذا انتم في الألسنة اذا لم يتكلم الانسان بإعلان فكيف يُعرَف ما تقولونه، انكم تكونون كمن يكلم الهواء وفي العالم امم كثيرة لها أصوات. وليس احد يعلم بغير صوت. فاذا لم اعلم قوة الصوت. صرت اعجميا عند المتكلم معي ويصير المتكلم معي اعجمياً عندي. كذلك انتم ايضاً لأنكم غيورين على الروحانيات لبنيان الجماعة. فاطلبوا لكي يفسره لأنى اذا صليت باللسان فروحي التي تصلى وقلبي بلا ثمرة. فما الذي افعله الآن. ان اصلي بروحي واصلي ايضاً بضميري وارتل بروحي وارتل ايضا بضميري. وإلا سبحت بالروح فالذي يكمل موضع الآمي فكيف تشكر ولكن الآخر لا ينتفع.
( نعمة الله الآب..)
 
     ثم يقول الشعب: ( أجيوس أوثيؤس ) ويقول الكاهن اوشية الأنجيل ويطرح المزمور ويقرأ الأنجيل قبطياً
المزمور
مِنْ مَزَامِيرٍ أبِينَا دَاوُدَ النَّبِيِّ (المزمور 113 : 17)
الرب ذكرنا وباركنا. بيت اسرائيل. بارك بيت هرون. بارك بيت الذين يخافون الرب. الصغار مع الكبار. الليلويا.
(الانجيل من معلمنا لوقا ص  24:36 -53)
وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع بنفسه فى وسطهم وقال السلام لكم أنا هو لا تخافوا فجزعوا وخافوا. وظنوا ان الذى يرونه روح. فقال لهم لماذا تضطربون. ولماذا تخطر أفكار على قلوبكم. أيدى ورجلى فأنى أنا هو جسونى وانظروا فأن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لى. وحين قال أراهم يديه ورجليه. وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم : أعندكم ها هنا ما يؤكل. فاعطوه جزءاً من سمكة مسوشهد عسل. فأخذ وأكل قدامهم وأخذ الباقى واعطاهم وقال لهم هذا هو الكلام الذى قلته لكم إذ كنت معكم أنه لابد ان يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذ فتح قلوبههم ليفهموا الكتاب وقال لهم هكذا مكتوب أن المسيح يتألم ويقوم من الاموات فى اليوم الثالث. وأن يكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأم مبتدئين من أورشليم وأنتم سهود لذلك. وها أنا أرسل عليكم موعد أبى فامكثوا أنتم فى مدينة أورشليم حتى تلبسوا قوة من الاعالى. ثم أخرجهم الى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم. وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد الى السماء أمامهم فسجدوا له ورجعوا الى اورشليم بفرح عظيم. وكانوا كل حين فى الهيكل يسبحون الله.
(والمجد لله دائما)
(طرح واطس)
 يفسر الطرح عربيا
كان الاثنى عشر رسولا فى اورشليم ينتظرون القوة التى يرسلها لهم الرب. وحدث عند تمام الخمسين أن اتى على الرسل الروح المعزى فتكلموا بلغات السمائيين ونغمة الملائكة. واعترفوا بالمسيح ومجد قيامته. فلما كمل عيد العنصرة حل على الرسل روح القدس المعزى. روح الحق المنبثق منالآب وصنعوا آيات عظيمة وقوات فى الشعب وكانوا يشهدون يشهدون بعظم دالة (وبكل صفة) على قيامة الرب يسوع أنه قام من الاموات. والسبح لله دائماً.
 ثم يردون مرد الانجيل بالطريقة السنوية
 جاء الر ب الى بيت عنيا مع تلاميذه القديسين، ورفع يديه وباركهم. وصعد الى السموات. فلنسجد لمخلصنا. الخ
وايضاً مرد ثانى للانجيل والاختيار للقارىء
 خضعت لعزته السماويون والاضيون والرؤساء والمتسلطون، وما تحت الأرض ونحن أيضاً نتضرع إليك يا من صعد الى السماء لكى، تمح خطايانا الكثيرة، وآثامنا القديمة.
 
ثم يقول الكاهن الاواشى الاربعة الآتى بيانها :
  • أوشية الملك
 يقول الاوشية عربى:
أذكر يارب رئيس ارضنا عبدك. احفظه بسلامة وعدل وجبروت. ولتخضع له كل البربر والأمم. الذين يريدون الحروب فى جميع مالنا من الخصب. تكلم فى قلبه من اجل سلامة كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية. اعطه أن يفكر بالسلام فينا وفى إسمك القدوس، لكى نحن أيضاً نعيش فى سيرة هادئة ساكنة ونوجد كائنين فى كل تقوى وكل عفاف بك. بالنعمة الخ..
  • أوشية المتنيحين
  • اوشية القرابين
  • اوشية الموعوظين
 يقول اوشية الموعوظين عربى
اذكر يارب موعوظى شعبك ارحمهم. ثبتهم فى الايمان بك. كل بقية عبادة الأوثان انزعها منقلوبهم. ناموسك، وصاياك، حقوقك، وأوامرك المقدسة ثبتها فى قلوبهم، اعطهم ان يعرفوا ثبات الكلام الذى وعظوا به وفى الزمن المحدود، فليستحقوا حميم الميلاد الجديد لغفران خطاياهم، إذ تعدهم هيكلا لروحك القدوس، بالنعمة، الخ
 ثم يصرخ الشماس قائلا:
 اسجدوا لله بخوف ورعدة
هنا يسجد الشعب ويقول الكاهن هذه الطلبة
يقول الكاهن الطلبة عربياً
ايها الرب الهنا الذى اعطى السلامة للناس. وموهبة الروح القدس فى أعمارهم أجعلنا اهلا نحن أيضاً ان نحسب فى ميراثك وليات علينا روحك القدوس. الذى ارسلته على تلاميذك (ورسلك) فى هذا اليوم الخمسينى الذى صار فى افواههم وشفاههم  السنة من نار، ومن اجلهم قبلنا بما له من اللغة، وامتلأنا نوراً من قبل لهيب روحك القدوس، وخلصنا من ضلالة الظلمة باتحادنا بالألسن النارية المتفرقة. واحسانك الذى يفوق الطبيعة. لأنك دعوتنا لما لك من الايمان. وآمنا وتكلمنا بمجد لاهوتك مع الآب والروح القدس. بلاهوت واحد وسلطان واحد وبك استضانا لأنك انت نور الآب. والشخص الذى جوهره وطبعه. الذى لا يتغير ولا يتزعزع وينبوع الحكمة. أسألك أن تفتح شفتى أنا الخاطىْ علمنى كيف اضرع إليك بما نحتاجه. لأنك انت الذى يعرف كثرة خطاياى الجمة، ولكن تحننك يغلب جهلى لأنى ها انذا أقف قبالة لجة رحمتك، وبعلم طرحت نفسى فيها، دبر حياتى يا مدبر كل الخليقة بقوته وحكمته التى لا ينطق بها، يا ايها الميناء الهادىء للذين فى العاصف، أرالطريق الذى نسلكه، وارسل روح حكمتك على أفكارى، واعط لجهلى فهم روحك القدوس، وليكن روحك المخوف يظلل على اعمالى. وليتجدد روحك المستقيم فى احشائنا. ليثبت روحك القادر أفكارى بدون زلل، وليكن روحك الصالح المستقيم فى احشائنا. ليثبت روحك القادر أفكارى بدون زلل، وليكن روحك الصالح يرشدنى الى ما ينبغى لكى استحق ان اعمل وصاياك. واذكر كل حين مجيئك لمداينة البشر بما صنعوا، لا ترفضنىأنا الذى دنس بالنجاسات. وجراحات هذا العالم. لكن قونى فاجد رحمة امامك. انت قلت ان الذى يسأل شيئاً باسمى يناله، من اجل هذا انا الخاطىء أطلب الى لاهوتك ان تعطينى ما قد وعدتنى به للخلاص، نعم يارب يا صانع الخيرات الغنى والصالح انت المعطى اكثر مما نطلب إليك، انت هو الرحوم (المتحنن) الذى بلا خطية، انظر الى شعبك المنحنى لك بركبه، ايها الرؤوف كن غافراً لآثامهم، واسمعهم من سمائك المقدس، قدسهم بقوة يمينك المعطية (لخلاص) استرهم بظلال جناحيك، ولا تترك أعمال يديك وان كانوا اخطأوا إليك اغفر زلاتهم، واقبل اليك طلباتهم لأن ركبهم منحنية لك، مد يديك اليهم واعنهم، واقبل طلباتنا وطلباتهم، كمثل البخور المقبول امامك أيها الرب الصالح، الذى أنقذنا من كل سهم طائر فى النهار، انقذنا من كل امر يسلك فى الظلمة، اقبل اليك ذبيحتنا المسائية التى هى رفع ايدينا، انعم علينا بان نجتاز ميدان الليل ونحن غير مجربين من الشرير، ونجنا من كل قلق، ومن كل مخافة إبليس كائنة علينا، هب لنفوسنا خشوعاً، واجعل اهتماماً لنقف بافكارنا أمام منبرك المرهوب، سمر خوفك فى لحمنا، اقتل اعضاءنا الأرضية، لنستضىء فى وحدة الليل بعاينة أحكامك، انزع عنا كل الخيالات الباطلة، وكل الشهوات المؤلمة، انهضنا وقت الصلاة ونحن ثابتون فى أمانتك نامون فى أوامرك، لأنك انت هو الهنا، والوح القدس المحيى المساوى لك، الآن وكل اوان الخ

 باسم الله القوى

(السجدة الثالثة)

 يدخل الكاهن ومن معه من الشمامسة والمرتلين الخورس الداخلى لاجل الصلاة ثم يرفع الكاهن الستر عن باب الهيكل ويقول ثم صلاة الشكر وفى نهايتها يصعد الى الهيكل ويضع أياد بخور فى المجمرة ويقول سر بخور عشية والثلاثة الاواشى : السلامة والاباء والجماعة. ثم يطوف حول المذبح ثلاث مرات والشماس امامه ثم ينزل ويعطى البخور للهيكل. وللاربع جهات وللانجيل كترتيب رفع بخور عشية. وفى اثناء ذلك يرتل الشعب بالناقوس ثم يقال ربع لصاحب البيعة وبعده يختمون بقراءة وما يتلوه ثم يقال ومزمور 50 ثم يقول هذه النبوة
 
يقول النبوة عربى:
(من سفر التثنية من توراة موسى النبى ص 16 : 1 – 18)
 احفظ شهر الجدد (ابيب) أقم الفصح للرب الهك. لأنه فى شهر الجدد (أبيب) خرجت ممن أرض مصر ليلا. فتذبح غنماً وبقراً فى المكان الذى يختاره الرب الهك. لأن يدعى إسمه فى ذلك المكان. لا تأكل فيه خميراً كل فيه فطيراً. بل سبعة أيام تصنعها تأكل فطيراً. خبز الشفاء (خبزاً يابساً) لأنكم بسرعة خرجتم من أرض مصر ليلا. لكى تذكروا اليوم الذى فيه من أرض مصر كل ايام حياتكم. و لا يكن عندك خمير فى جميع حدودك. ولا يرى فى جميع تخومك سبعة أيام، ولا يبقى شىء من اللحم الذى تذبحه مساء فى اليوم الى الغد. لا يحل لك ان تذبح الفصح فى احد مدنك التى يعطيك اياها الرب الهك. بل فى المكان الذى يختاره الرب الهك ليدعى اسمه فيه. هناك تذبح الفصح فى ذلك المكان وقت السماء. عند غروب الشمس كالوقت الذى خرجت فيه من ارض مصر، وتطبخ وتشوى اللحم. وتأكل فى المكان الذى يختاره له الرب الهك وترجع باكراً وتمضى الى مخدعك ستة ايام تقضيها وتأكل فطيراً. وفى اليوم السابع الذى خرجت فيه هو عيد الرب الهك. لا تصنع فيه عملا. إلا ما كان ضرورياً لغذاء الانفس أى ما خلا الأعمال الواجب للنفس عملها. سبعة اسابيع كاملة تعدها لك اذا ابتدأت ان تحصد الحصاد، وتبدأ ان تحسب سبعة أسابيع  وتعمل عيد الاسابيع للرب الهك. على قدر ما تستطيع يدك. مما اعطاه لك وكالبركة التى باركها الرب الهك. وتفرح امام الرب.  انت وابنك.  وابنتك وعبدك. وأمتك واللاوى الذى فى مدينتك.
والغريب واليتيم والارملة التى مدنك، سبعة أيام تعيد للرب إلهك فى المكان الذى يختاره الرب الهك فاذا باركك الرب الهك فى جميع غلاتك وفى سائر أعمال يديك فيكون لك الفرح ثلاث مرات فى السنة يحضر كل ذكر لك أمام الرب الهك فى المكان الذى يختاره الرب الهك فى عيد الفطير وعيد الاسابيع وعيد المظال. ولا تقف أمام الر الهك فارغاً، بل كل واحد فواحد كقوة أيديكم وكالبركة التى اعطاكها الرب اليك، أجعل لك قضاة وكتبة وقواداً بالتعليم تقيمهم عليك فى جميع مدنك اليعطيك الرب الهك حسب اسباطك.
مجداً للثالوث.. الخ
ثم يرد الشعب
ثم يقرأ احد الشمامسة البولس قبطياً
ثم يفسر البولس
(البولس من كورنثوس الاولى ص 14 : 18 – 40)
 وأنا اشكر إلهى لأنى أنطق بلسان أكثر (أفضل) من جميعكم، بل أريد ان أقول خمس كلمات بفهمى فى الكنيسة لأعظ قوماً آخرين أفضل من ربوات كلام باللسان يا اخوتى لاتكونوا اطفالا فى اذهانككم بل كونوا اطفالا فى الشر، واما فى افهامكم فكونوا كاملين للأنه مكتوب فى الناموس انى بذوى ألسنة اخرى وشفاة اخرى. ساكلم هذا الشعب. وهكذا أيضاً لم يسمعوا منى بقول الرب فالألسنة فليست موضوعة علامة للمؤمنين بل لغير المؤمنين فاما النبوات فليست لغير المؤمنين، بل للمؤمنين. فان اجتمعت الكنيسة كلها فى مكان واحد، وكان الجميع يتكلمون بالسنة. فدخل عاميون. او غير مؤمنين أفلا يقولون أن هؤلاء قد (خولطوا) وجنوا. واذا تنبآوا كلهم ويدخل عليهم الغير مؤمنين او الأميين.فيوبخ من الجميع. وتصير خفايا قلبه ظاهرة. وهكذا يخر على وجهه ويسجد لله معترفاً قائلا :
ان الله بالحقيقة حال فيكم. يااخوتى إذا اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور. له تعليم. له استعلان. له لغة. له تفسير (ترجمة). فليكن كل شىء للبنيان. إن كان أحد يتكلم بلسان فاثنين اثنين او على الاكثر ثلاثة ثلاثة وليحكم (وليميز) الآخرون. ولكن إن أعلن (اوحى) لآخر وهو جالس فليصمت الأول، لأنكم تقدرون جميعكم أن تتنبآوا واحداً واحداً.ولتترجموا لكى تتعلموا كلكم وتتعزوا كلكم لأن ارواح الأنبياء تخضع للانبياه، لأن الله ليس إله تفريق بل إله سلام (وصلح)كما هو كائن فى جميع كنائس القديسين. لتصمت النساء فى الكنائس . لأنه ليس ماذوناً لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضاً. ولكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئاً فليسالن رجالهن فى منازلهن لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم فى الكنيسة. ألعل منكم خرجت كلمة الله. أم اليكم. انها وصايا الرب وان جهلها احد فليجهل، فالآن يا اخوتى جددوا للتنبؤ. ولا تمنعوا التكلم بالسنة. وليكن كل شىء للبنيان والترتيب.
(نعمة الله الآب ...)
 ثم يقول المرتل لحن حلول الروح القدس
 ثم يقول الشعب الكاهن أوشية الانجيل ويطرح المزمور بالطريقة السنوى ويقرأ الأنجيل قبطياً
المزمور
مِنْ مَزَامِيرٍ أبِينَا دَاوُدَ النَّبِيِّ (المزمور65 : 2)
 فلتسجد لك الارض كلها وليرتلوا لك وليترنموا لاسمك
مِنْ مَزَامِيرٍ أبِينَا دَاوُدَ النَّبِيِّ (المزمور 71 :9 )
يسجد له جميهع ملوك الأرض وكل الأمم تتعبد له. الليلويا
(الانجيل من معلمنا يوحنا ص 4 :1-24)
فلما علم الرب ان الفريسيين قد سمعوا أن يسوع قد اتخذ له تلاميذاً كثيرين ويعمد أكثر من يوحنا مع أن يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه. ترك اليهودية ومضى أيضاً الى الجليل وكان لابد له أن يجتاز السامرة. فاتى الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التى وهبها يعقوب ليوسف ابنه. وكانت هناك عين ماء ليعقوب. وكان يسوع قد تعب من مشى الطريق فجلس هكذا على العين وكان وقت الساعة السادسة فجاءت أمرأة من السامرة ماء. فقال لها يسوع أعطينى لأشرب. لأن تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا لهم طعاماً فقالت له المرأة السامرية كيف تطلب منى لتشرب وانت يهودى وانت يهودى وأنا امرأة سامرية لأن اليهود لا (يعاملون) يخالطون السامريين. اجاب يسوع وفال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذى يقول لك أعطينى لأشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حياً. فقالت له المرأة ياسيد لا دلو لك والبئر عميقة فمن أين لك الماء الحى. ألعلك اعظم من ابينا يعقوب الذى أعطانا هذه البئر وشرب منها هو وبنوه ومشيته. آجاب يسوع وقال لهاكل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا وكن من يشرب من الماء الذى اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذى اعطيه يصير فيه ينبوع ماء يفيض ماء يفيض حياة ابدية. فقالت له المرأة ياسيد اعطنى هذا الماء لكى لا اعطش ولا اتى الى هنا لأملأ ماء قال لها يسوع اذهبى وادعى زوجك وتعالى الى ههنا. اجابت المأة وقالت ليس لى زوج قال لها يسوع  حسناً قلت ليس لى زوج لأنه كان لك خمسة ازواج والذى لك الآن ليس هو زوجك فهذا هو الذى قلته حق. قالت له المرأة. ياسيد ارى انك نبى. آباؤنا سحدوا فى هذا الجبل. وانتم تقولون ان مكان السجود فى أورشليم حيث يحل السجود. قال لها يسوع يا إمرأة صدقينى انه تاتى ساعة لا فى هذا الجبل ولا فى أورشليم حيث يحل السجود. انتم تسجدون لمن لا تعلمون. اما نحن فنسجد لمن نعلم، لأن الخلاص من اليهود. ولكن تأتى ساعة وهى الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له اله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى ان يسجدوا.
والمجد لله دائماً.
(طرح واطس)
يقول الطرح عربى :
روح هو الله الآب والذين يسجدون له ينبغى ان يسجدوا له بالروح والحق فانه بالسر قرر لنا موسى جوهراً واحداً للثالوث، ثلاثة اقانيم. إذ يقول هكذا اسمع يا إسرائيل الرب الهك واحد هو وليس اله آخر سواه. فلا تسجد لآخر غيره ولكن الذين سمعوا هذا الصوت. لم يستوجبوا ان يطيقوا سر اللاهوت. من اجل هذا الوحيد الذى فى حضن ابيه. تجسد واعلمنا عمق لاهوته. روح الحق. المنبثق من الاب حل على الرسل الاطهار وظهر بألسنة نار. من اجل هذا نضرع نحن صارخين قائلين ايها الروح المعزى الذى حل على الرسل. إلقى ناراً فى عقولنا وقلوبنا بقوتك العظيمة وارشد نفوسنا الى معرفة حقوقك لكى نقول ما يليق بالله. المجد للآب والابن والروح القدس. الثالوص المساوى. الان وكل أوان وإلى دهر الداهرآمين.
 
ثم يرد مرد الانجيل بلحن الوالطس
نفس المرأة السامرية التى وجدت ماء الحياة. تباركك لأن عندك ينبوع ماء الحياة. فلنسجد لمخلصنا الخ..
ثم يقول الكاهن الاواشى الاربعة الكبار الآتية:
  • اوشية السلامة
  • اوشية الاباء
  • اوشية الذين أوان نذكرهم
 يقول الاوشية عربى
أذكر يارب كل الذين اوصونا ان نذكرهم فى تضرعاتنا وطلباتنا التى نقدمها اليك ايها الر الهنا. وفى هذا الزمن الذى لهذه الصلاة الطاهرة. الذين نذكرهم كحين. والذين فى فكر كل واحد وواحد منا. وتذكارهم الذى صار الان. فيكون لهم عوض من السور الثابت الغالب لكل مضرات الشياطين ومشورة الناس الاشرار  بالنعمة والرأفةالخ..
    (4)اوشية الجماعة
     يقول الاوشية عربى
عبادة الأوثان بالكمال إقلعها من العالم. الشيطان وكل قواته الشريرة إسحقهم وأذلهم تحت اقدامنا سريعاً. الشكوك وفاعليها أبطلهم ولينقض افتراق الفساد والبدع. اعداء يبيعتك المقدسة يارب مثل كل زمان والآن اذلهم. حل تعاظمهم. عرفهم ضعفهم سريعاً، أبطل حسدهم  وسعايتهم وجنونهم. وشرهم ونميمتهم التى يصنعنوها فينا يارب اجعلهم كهم كلا شىء، وبدد مشورة اخيتوفل.
 ثم يبخر الكاهن للشرق ويقول ثم للغرب ويقول ثم يلتفت للشرق ويقول"وقدوس الله" "وابانا الذى فى السموات" ثم والذوكصولوجيات بالطريقة البينما يصعد الكاهن الى الهيكل ويضع ثلاثة أياد بخور فى المجمرة. ويطوف حول المذبح دورة واحدة، وينزل يعطى البخور أمام الهيكل ثلاث اياد واربع اياد للاربع جهات. ويقبل اخوته الكهنة. ويعطى البخور للشعب. (وباقى الترتيب حكم رفع بخور عشية من غير زيادة ولا نقصان) وبعد انتهاء قراءة الذكصولوجيات تقال الامانة الارثوذكسية ويقول الشعب ثم يرفع الكاهن الصليب وبه ثلاث شمعات موقدة، ويبارك به على الشعب ثم يعطى وجهه للشرق ويقول بلحنها فيجاوبه الشعب ثلاث مرات بالناقوس وبعدها يقول الشماس:
اسجدوا لله الاب ضابط الكل 
هنا يسجد الشعب ويقول الكاهن هذه الطلبة:
يقول الطلبة عربى :
 الينبوع الفائض كل حين. المعطى النور.  والمانح الحياة . القوة الخالقة والذاتية مع الآب . الذى أكمل التدبير من قبل صلاحه من أجل خلاص جنس البشر. أيها المسيح إلهنا. الذى حل وثاقات الموت. وسحق متاريس الجحيم. وداس كل الارواح الشريرة. الذى أصعد ذاته وجده مثل حمل بلا عيب على الصليب. وأسلم ذاته عنا حتى ينقذنا من الخطيئة، وأنعمت لنا بالحياة الأبدية بحكمتك الألهية وقوتك. سبيت إبليس وشياطينه الرديئة. اجتذبه (حصرته) فى شبكتك وربطته بوثاقات الظلمة الخارجية. واغلقت عليه بقوتك المنيعة. يا ابن الله الحقيقى الصالح السميع للذين فى التجارب. أنت اضات للجلوس فى الظلمة وظلال الموت. يارب لك المجد الغير فانى ، إسمعنا إذ ندعوك واعط نياحاً لأنفس عبيدك. أولئك الذين سبق رقادهم آبائنا واخوتنا الجسدانيين وكل الذين سلفوا وتوفوا فى الامانة المستقيمة الذين نذكرهم والذين لم نذكرهم الآن. لأن لك العزة وكل شىء فى يديك، ايها الرب الاله تحنن بمراحمك الكثيرة على عبيدك الاحياء والأموات. ياخالق كل الطبائع البشرية. لأنك كونتها بما لم تكن. وأيضاً تحلها وتنقلها الى ذلك الموضع. انت الذى تعطى كينونة للانسان فيحيا. وتانى عليه بالموت بسلطان. الذى جعل على شوكة الموت ضربة لكيلا يجعل لهه سلطان على المؤمنين به والذين يرجون القيامة. هذا الذى فى هذا اليوم الذى هو عيد الخمسين. اعلمتنا بكمال سر الثالوث المقدس المساوى الغير المفترق والغير المتغير. من قبل إفاضة روحك القدوس علينا. مثل ألسنة نارية. قسمتها على رسلك القديسين، وجعلتهممبشرين بالأمانة ذات التقوى، وبكلامك الألهى الذى علمتهم إياه. نضرع إليك اأن تقبل طلبتنا فى هذا اليوم المقدس الذى هو كماله كل شىء من أجلنا ومن أجل الذين فى الجحيم لأن لنا عظم رجاء من أجل انحلال كل الذين فى جميع الآلام والذين وضعوا نفوسهم فى يديك (عندك). إسمعنا نحن عبيدك المذلولين. إذ نطلب إليك أن تنيح أنفس المسيحين الأرثوذكسيين الطالبيين إليك من أجلهم. الذين رقدوا والذين جازوا من ههنا الى هناك، لكى يتنيحوا مستريحين فى موضع برودة. الموضع الذى هرب منه وجع القلب والكآبة والتنهدز ولتكن نفوسهم فى مظال النور، اجعلهم مستحقين للغفران والسلامة. لأنه ليس الموتى يباركونك يارب. ولا الذين فى الجحيم يعترفون لك باعلان، بل نحن الأحياء نسبحك ونبتهل إليك ونقدم لك هذه الصلوات وهذه الذبائح من أجل نفوسنا، اللهم العظيم الأبدى القدوس المحب البشر، الذى جعلنا مستحقين أن نقف فى هذه الساعة أمام مجدك الغير المقترب اليه لكى نسبحك ونبارك عجائبك ، اغفر لنا نحن عبيدك الغير مستحقين، واعط نعمة للذين يقدمون لك من غير أن يروك، ويسبحوك فى قلوبهم بتسبحة الثلاث التقديسات، ويشكرونك على نعمتك العظيمة. هذه التى صنعتها معنا وانت صانعها كل حين، أذكر يارب ضعفنا ولا تهلكنا بآثامنا، لكن أولنا عظم رحمتك تلقاء ضعفنا، انزع عنا ظلمة الخطيئة لكى  نسعى فى ما للنهار، ونلبس أسلحة النور، لنكمل بغير عثرة، ونصنع كل شىء باله كمسرة ذى الطوبى الحقيقى المحب البشر،الآب والابن والروح القدس الان وكل اوان الخ
  ثم يقول الكاهن (ابانا الذى فى السموات) وبرفع الصليب ويقول التحاليل الثلاثة ويقبل الشعب والكهنة الصليب والانجيل ويقول الشعب(كيرياليصون) 3 مرات.
وبعده ترتل الشمامسة بهذا القانون بطريقته
 الروح المعزى الذى نزل من السماء، ظهر على الرسل فى عيد العنصرة. ملأهم من كل فهموكل حكمة بسلطان قوته، المجد للآب والابن والروح القدس، الان وكل اوان والى الدهر الداهرين، ونصرخ قائلين يا ربنا يسوع المسيح الذى صعد الى السموات وجلس عن يمين ابيه، وأرسل لنا المعزى روح الحق خلصنا وارحمنا (يارب ارحم يارب ارحم يارب بارك آمين باركوا علىّ ها مطانية اغفروا لى . قل البركه، ثم يقول الكاهن البركة ويصرف الشعب بسلام من الرب آمين

دراسة عن صلاة السجدة

دراسة عن صلاة السجدة http://www.athanase.net/PDF/49ch6.pdf

كتاب صلاة السجدة المقدسة

صفحة الفيسبوك الخاصة بالدير

صفحة الفيسبوك الخاصة بالدير https://facebook.com/100068957185605

Related posts

قراءات عيد الصليب المجيد

ava-sh-rc

قراءات عيد الغطاس المجيد

ava-sh-rc

طقس دورة عيدي الصليب والشاعنين

beshoy ava shenouda