( لا تُحِبُّوا العَالَمَ ولا الأشْيَاءَ التي في العَالَمِ، لأنَّ العَالَمَ يمْضِي وَشَهْوَتُهُ مَعَهُ، وأمَّا مَنْ يَعمل مَشِيئَةَ اللهِ فإنه يَثْبُت إلى الأبدِ. آمين. )
في مثل هذا اليوم تنيَّح النبي عوبديا وهو رابع الأنبياء الصغار الاثني عشر. كانت نبوة عوبديا نحو سنة 584 ق. م.
بعد سقوط أورشليم وبسبب تحالُف بنى آدوم مع البابليين فأنذرهم النبي بأنهم سيُدانون من الله،
وهددهم النبي بالخراب والدمار. كما تنبأ على رجوع اليهود من السبي ويتألف سفر عوبديا من إصحاح واحد.
هذه النبوة تخص كل نفس متكبّرة تظن أنها قادرة على الدفاع عن نفسها لسكناها في الجبال الوعرة، وأيضاً النفس الشامتة بسقوط الآخرين.
وإن كانت النبوة في ظاهرها موَّجهة ضد آدوم لكنها تدخل بنا إلى الجانب الإيجابي وهو خلاص يعقوب وتقديسه وتَمتُّعه بالميراث حيث يملك مع الرب في ملكوته بعد أن يَهدِم قوة إبليس ويُعطِى النصرة للكنيسة في جهادها.