مدائحمديح آخر للانبا شنوده by beshoy ava shenouda10 مارس، 202215 مارس، 20220163 Share0 مديح آخر للانبا شنوده وامدح بكل صفاء عام 347 ومن الرب محبوبة شنوده عالي النصيب ويصلي على الدوام ليرعاها باهتمام ويرجعه عند المساء ويصوم إلى المساء تحت الجميزة في الغيط ويصلي بحرارة بشفاعة أم الفادي وهو يبكي بدموع ليباركه و يصلي له ليعيش معه في ديره للقديس أنبا بيجول ترهبن شنوده على طول وإلهنا بيده رشمه هنرهبن شنوده في الحال تسع سنين كاملين ليصير منارة للدين و العشرة مع الله أن يقبلهم في سماه منهم كان قديسين تنيح يوم 29 أمشير وتنيح يوم 5 أمشير إني تارك هذا المكان سنة 380 ميلادية في الخلوة مع الله ليكون هو رئيسه عام 385 وينصف المظلومين والعبادات الشيطانية بالبدع والتقسيم لحضور مجمع أفسس من السنين 84 عام 431 ليرجع إلى النور ويؤمن بإلهنا الغفور وحافظ على كنيستنا إلى ديره بإدريبه ويعظهم بأقواله نبني دير ثاني للرهبان ولم يسعهم المكان في عام 441 بكل عزم وإيمان بجوار بير المياه للرهبان حصن حصين حتى بلغ 118 عام يتعب تعب رهيب ولم يغمض عينيه وأسلم روحه الحبيب عام 465 ليوصلنا إلى المينا أمام الله الديان لـكـي نـتـمـثـل بـجـــهـادك الــكــل يـقـولـون يـا إلــه أمجد رب السماء مولود في شندويل والأم اسمها دروبه ولد هذا الحبيب وكان يسهر ولا ينام سلمها لراعي همام يأخذ شنوده معاه على كل الرعاة لم يرجع بل يبيت يرفع يداه إلى الله دبر حياتي يا إلهي تنير مثل الشموع للأنبا بيجول خاله أن يبقى شنوده على طول ظهر ملاك في النوم في الصباح تنهض وتقوم إسكيم إيليا و منطقته لصديقه انبا بيشاي عمره في هذا الحين ترهبن هذا الأمين والوداعة والطاعة ويتضرع إلى الله عايشين رهبان كثير أول رئيس للدير اسمه أصبح منير قال أنبا شنوده للرهبان ليعيش حياة نسكية لم تدوم هذه الحياة وفي الدير أقاموه ابونا القديس الأمين ويعطي المحتاجين وقاوم الوثنية ويظهر نسطور اللعين مع أبينا البابا كيرلس عمره في هذا الحين مجمع أفسس وال200 وبكت نسطور أن يترك النفور عن سلامة عقيدتنا محمول على سحابة يشرح لهم إيمانه فكر أنبا شنوده وقال مملوء أباء رهبان ومعه الرهبان أجمعين الأنبا ويصا مع الرهبان من الحجارة الرخامية وأبينا الغالي الأمين وتقدم ابونا في الأيام ابتدأ قديسنا الحبيب المرض اشتد عليه فاحت رائحة طيب مع الملائكة والقديسين أمام إلهنا وفادينا وأذكرنا في كل آوان أمام الرب إلهك كــــــــل الــمــؤمــــنــــيــــن الأنبـا شـنوده أعـنا أجـمعين ابدأ يا أحباء هذا القديس الجليل الأب اسمه ابيجوس في الأول من ابيب وكبر وصار غلام وكان والده عنده اغنام فطلب هذا الراعي فكان يوزع غداه وعند عودته للبيت يقف بجوار عين مياه كان يصلي ويقول وكانت صوابع يده وفي يوم أخذه ابوه فطلب الأنبا بيجول وفي ليلة هذا اليوم قال له يا أنبا بيجول ستجد بجوار رأسه نهض في الصباح وقال وكان الأنبا شنوده في عام 365 عاش حياة الصلاة كان يحب رجوع الخطاة وكان في هذا الدير قديسنا الأنبا بيجول وقديسنا الأنبا بيشاي وبعد هذا الزمان ودخل البرية لكن يا أحباء لأن الرهبان طلبوه مسك رئاسة الدير كان يقبل التائبين عاش حياة تقية تمر سنين وسنين وذهب الأنبا شنوده وكان قديسنا الأمين وحضر مع المجتمعين فقام قديسنا الغيور فلم يشاء نسطور دافع ابونا و قديسنا ثم عاد الأنبا شنوده وعاش بين رهبانه وفي يوم من الأيام لأن الدير الأحمر كان فقام أبينا الأمين وكان معاه كمان ببناء الدير الأبيض وتمر سنين وسنين ويمر عام ورا عام وفي الأول من ابيب ومنذ ذلك اليوم وفي يوم 7 ابيب وصعد إلى السماء أذكرنا يا أبانا اذكر وحدة الإيمان أذكــــر ديــــــرك وأولادك تـفـسير اسـمك فـي أفــواه مرتبط